كشفت الفنانة زينة الداودية أنها تعرضت مؤخراً لمحاولة اعتداء من طرف أشخاص مجهولين قاموا بملاحقة سيارتها بسرعة خيالية، وقالت: "وضعي كامرأة تشتغل بالليل جعلني أستعين بحراسة شخصية، ليس من أجل الاستعراض لكن الضرورة تتطلب ذلك". وأكدت الداودية، التي تحدثت في ندوة صحافية عقدتها ساعات قليلة قبل إحيائها لسهرة الليلة الخامسة من مهرجان موازين، أنه على الرغم من حبها لكل الألوان الغنائية التي قدمتها، غير أنها تعشق وستظل وفية لفن الراي، وقالت: "فن الشعبي هو إرث مغربي لا غنى عنه، وهو يعكس هويتنا المغربية التي نفتخر بها، لكن أجد نفسي أكثر في عشقي الأول وهو فن الراي". وعن العمل الجديد الذي يجمعها بالمصري عصام كاريكا، أوضحت الفنانة المغربية أن مشروع الغناء باللهجة المصرية جاء باقتراح من الفنان المصري، لكنها لم تتخذ القرار بعد في خوض هذه التجربة، وزادت: "المغاربة بإمكانهم الغناء بجميع اللهجات، لكني لست مقتنعة بالفكرة بعد". وأوردت الداودية أنها ترفض التخصص في لون غنائي واحد، واسترسلت: "بلدنا غني بالألوان الموسيقية. وبفضل هذا التنوع واجتهاد الفنانين المغاربة، وصلت الأغنية المغربية، سواء العصرية أو الشعبية، إلى العالمية". وعن مشاريع "ديوهات" تجمعها بفنانين عرب، أجابت: "أرحب بكل المشاريع المقترحة من طرف الفنانين العرب، سواء تعلق الأمر بفنان في بداية مشواره أو راكم تجربة مهمة في مجاله، الأهم أن نحقق ذلك التوازن فينشر الأغنية المغربية في الوطن العربي، وتحقيق انتشار لونه الفني في المغرب"، مشيرة إلى وجود مشروع ديو يجمعها بالسوري ناصف زيتون. وفي تعليقها على الانتقادات الموجهة إليها بتصوير فيديو كليب أغنية "رونديفو" في لبنان تحت إدارة المخرج فادي حداد، قالت: "سبق وطرحت فيديو كليبات لمخرجين مغاربة لكنها تعرضت لنقد كبير، في مقابل أن الفيديو كليب الأخير وجد تفاعلا إيجابياً من طرف الجمهور، لكن هذا لا يعني أننا لا نتوفر على مخرجين أكفاء في المغرب، شباب اليوم نجح بشكل كبير في هذا المجال". وعن جديدها الفني، كشفت الفنانة المغربية أنها تستعد لطرح أغنية راي بعد شهر مضان من أجل تحقيق نوع من التوازن في الألوان التي اشتهرت بها، بعد أغنية "رونديفو" التي مزجت فيها بين الشعبي والبوب.