يعتزم بعض النشطاء الأمازيغ، رفع دعوى قضائية ضد حزب العدالة والتنمية، من أجل حل الحزب الاسلامي، لكونه حزب يبني على أساس ديني، ويمس بالأمازيغية، وفي ذات السياق صرح أحمد أرحموش أن حزب العدالة والتنمية يهدد وجود الأمازيغ، خلال ندوة على هامش مهرجان "تويزا" بطنجة. وأكد الباحث أن الأمازيغ يعيشون لحظة مهمة وفي مفترق الطرق، شأنهم شأن "الديموقراطيين والأحرار".، معتبرا "الحركات الإسلامية الأصولية الدينية عدوا " لكونها تمس بالهوية واللغة والثقافة الأمازيغية، وتشكل تهديدا أكثر من الحركات القومية العربية، إلى جانب جبهة البوليساريو. وتستند الفعاليات الامازيغية التي تعتزم مقاضاة حزب العدالة والتنمية، على الدستور الجديد الذي يمنع تأسيس الأحزاب السياسية على أساس ديني، او طائفي أو عرقي.