ينتظر أن يصل جثمان الطبيب العسكري مولاي مبارك عزيزي، الذي قتل خلال هجوم نفذته عناصر مسلحة تابعة للميليشيات المسيحية المعروفة باسم "انتي بالاكا" بإفريقيا الوسطى، مساء الأربعاء القادم، إلى مسقط رأسه بزاوية ايت مولاي بعزة، بالجماعة الترابية تزارين، إقليم زاكورة. وكانت عناصر مسلحة مسيحية نفذت مطلع الأسبوع الجاري هجوما على القوات التابعة لبعثة حفظ السلام، ببانغاسو، جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى، ضمنها تسعة عسكريين من التجريدة المغربية، كانوا يقومون بواجبهم الإنساني حفاظا على السلم العالمي، الذي ذهب ضحيته الشهيد مولاي مبارك عزيزي، المزداد سنة 1968، وهو أب لأربعة أبناء. وأكد أخ الضحية، مولاي إدريس عزيزي، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية أن عائلته تلقت خبر وفاة ابنها يوم الخميس الماضي، ووقع عليها كالصاعقة، متمنيا أن يفتح تحقيق في القضية لينال المعتدون جزاءهم، ومشددا على أن الضحية كان يعرف لدى الجميع بحسن خلقه ومعاملته الطيبة للجميع.