نظّم عدد من المواطنين، مرفوقين بأبنائهم المتمدرسين، ومدعومين بفعاليات جمعوية، زوال أمس الاثنين، وقفة احتجاجية بالقرب من أحد الممرات على مستوى السكة الحديدية الرابطة بين سطات ومراكش، للمطالبة بإحداث قنطرة بدوار أولاد المسناوي لتأمين عبور السكان والتلاميذ ووصول سيارات الإسعاف إلى عدة دواوير تابعة للجماعة القروية خميس سيدي محمد بن رحال، نواحي سطات. وردد المحتجون شعارات رحبوا من خلالها بسياسة الأوراش التنموية الكبرى، معبرين عن رفضهم فرض العزلة والحصار على بعض السكان، مع تفعيل سياسة القرب وتقريب الخدمات من المواطنين، متشبثين بإحداث قنطرة على مستوى النقطة المعروفة ب"بئر بالبكري"، ومؤكدين أن هذه القنطرة تشكل الممر الوحيد والقريب من السكان لتأمين تنقلاتهم وقضاء أغراضهم الضرورية والحيوية. عبد القادر الكيلاني، رئيس جمعية الجيل الجديد للتنمية المستدامة لأولاد بوزيري، قال في تصريح لهسبريس إن عددا كبيرا من السكان، خاصة التلاميذ المنحدرون من دواوير الكدية والسماعنة وأولاد شعير والعريبات أولاد أمينة، يعانون كثيرا من ضعف البنية التحتية، معتبرا أن إحداث قنطرة على السكة الحديدية هو الحل الوحيد لمعاناة الساكنة مع التنقل. وأوضح الفاعل الجمعوي ذاته أن الجمعية التي يمثلها وجهت مراسلات، تتوفر هسبريس على نسخ منها، إلى كل من المدير الجهوي للمكتب الوطني للسكة الحديدية بالجديدة، ورئيس الدائرة بسطات، وكذا عامل الإقليم، من أجل إحداث قنطرة بالنقطة المعروفة ب"بئر بالبكري". وأضاف المتحدث ذاته أن قائد قيادة أولاد بوزيري وخلفيته، وأعوان سلطة، وعناصر من الدرك الملكي بمركز مشرع بن عبو، انتقلوا اليوم إلى مكان الاحتجاج، حيث حاوروا المحتجين وأقنعوهم بنقل مطالبهم إلى الجهات المعنية للنظر في الحل المناسب لمعاناتهم مع الممر المذكور.