اعتبر محمد أمين الدهاوي، العضو في "حزب المصباح"، أن بعض الصحف تواصل حملاتها "البئيسة المضللة الحاقدة على حزب العدالة والتنمية وقيادته"، موردا أنها تحاول "تصوير مشهد دراماتيكي لقصة وزراء وقيادة الحزب، البعض مع بنكيران والبعض ضده، ما بدأ يتسرب لأذهان البعض بقصد أو بغير قصد". وأفاد الدهاوي، في "تدوينة" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأنه تم إقحام اسمه على أنه قام بوساطة لعقد لقاء بين الشبيبة وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مشددا على أن "المسؤول عن الملتقى هو الكتابة الإقليمية، وأنه ليس عضوا فيها وليس له أي دخل في قراراتها، وأنه حضر الملتقى كأي عضو". واسترسل الدهاوي: "العثماني ليس في حاجة لا لي ولا لغيري لكي يلتقي شباب حزبه، فهو منذ أن عهدناه لا يتأخر في تلبية أي دعوة لتأطير أي لقاء للشبيبة، أكان فكريا أو سياسيا". وختم العضو في "حزب المصباح" "تدوينته" بالتأكيد أن "العثماني لو التقاه في مكان ما فإنه لن يعرفه، ولن يعرف لا اسمه ولا نسبه، وزاد: "لأني في حزب العدالة والتنمية مناضل ككل المناضلين، أقوم بمهمتي التي كلفني إخواني بها، ولا أبحث لا عن الاقتراب من قيادة الحزب ولا عن نيل رضا أحد منها".