اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، أن "الكثيرين ممن انتقدوا قبول حزب المصباح بشروط لم يكن يقبلها في السابق، دافعهم الأساسي هو الحفاظ على نجاح هذه التجربة من الفشل، لأن فشلها سيكون مكلفا للجميع وهذا ما لا يريد أن يستوعبه البعض". وأوضح عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن "ما ينبغي الوعي به هو ضرورة الإنصات للتنبيهات الصادرة عن أعضاء الحزب والمتعاطفين معه والمتتبعين لمساره، وينبغي وضع حد لنظرية المؤامرة التي تفترض أن كل ما يصدر من انتقادات في حق الحزب كلها نابعة من الحقد أو بسوء نية". وأضاف في تدوينته أنه "لا ينبغي أيضا الاستهانة بذكاء المناضلين، فهم يميزون بفطرتهم السليمة بين الصدق والكذب والتقية، بين التحليل العقلاني والتحليل العاطفي، بين نظرية المؤامرة والتحليل الملموس للواقع الملموس"، وفق تعبيره.