احتشد آلاف من مؤيدي زعيم المعارضة الباكستانية في إسلام آباد مطالبين بتنحي رئيس الوزراء نواز شريف عن السلطة، بعد أن أصدرت المحكمة العليا في البلاد أمرا باستجوابه بشأن مزاعم فساد. وحذر مؤيدو حزب حركة الإنصاف الباكستانية، الذي يقوده لاعب الكريكيت السابق عمران خان، الذي تحول إلى السياسة، الحكومة من أنهم سيواصلون احتجاجهم حتى تتم الإطاحة بشريف. وتدور الادعاءات المتضمنة في "وثائق بنما" حول قيام شريف وعائلته بنقل أموال من باكستان إلى قطر، ثم استخدامها لاحقا في شراء عقارات في لندن.