مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من "المساء" التي ورد بها أن روسيا انتقدت مسودة القرار الذي أعدته الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص الصحراء، ووصفته ب"غير المتوازن" وبكونه "يحابي المغرب"؛ فيما أظهر برنامج مجلس الأمن الدولي عدم برمجة الجلسة الخاصة، وهو ما أرجعته مصادر دبلوماسية من الأممالمتحدة إلى احتمال تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة بسبب الموقف الروسي. ووفق المنبر ذاته فإن هناك خلافات بين أعضاء مجلس الأمن، خاصة فرنساوروسيا، بسبب مضامين مسودة القرار التي وصفتها روسيا بأنها "تحابي المغرب على حساب جبهة البوليساريو"، داعية إلى "مسودة قرار أكثر توازنا"، حسب الدبلوماسية الروسية التي تدافع عن الموقف الجزائري في الهيئة الدولية. ونشرت الصحيفة نفسها أن أزيد من 30 حاوية للبضائع والسلع منتهية الصلاحية مازالت محجوزة بميناء الدارالبيضاء، بعد أن تبين أن أصحابها حاولوا التملص من الأداء الضريبي. ووجهت تعليمات لعناصر الجمارك وكافة المراقبين التابعين لمصالح الجمارك بميناء الدارالبيضاء تحث على ضرورة التأكد من السلع التي تأتي من الضفة الأخرى ومدى مطابقتها لما يتم التصريح به حسب الأوراق الرسمية. وكشف تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أن المغرب أنفق، العام الماضي، 3 مليارات و290 مليون دولار على التسلح، مسجلا بذلك زيادة ب25 مليون دولار مقابل 3 مليارات و268 مليون دولار خلال 2015، تكتب "المساء". وأوضح التقرير نفسه أن الجزائر أنفقت على شراء برنامجها التسلحي، العام الماضي، 10 مليارات و654 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا بعشرة مليارات و413 مليون دولار. وجاء في "المساء" أيضا أن عدد مراكز التدليك في المغرب سجل ارتفاعا ملحوظا، وعائداتها تقدر بالملايير سنويا. ويعد المغرب الدولة التي تتربع على عرش عدد مراكز التدليك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنة 2015، بواقع 1785 مركزا للتدليك؛ فيما بلغت عائداتها المادية 244 مليون دولار أمريكي سنة 2015، بينما شغلت خلال العام نفسه 13701 عامل. وننتقل إلى "الصباح"، التي كتبت أن رؤوسا كبيرة في "شبكة الناظور للمخدرات"، إذ تبحث عناصر "ديستي" في علاقة محتملة بين بارون مخدرات شهير، مقيم بمليلية، وبين عناصر أمنية قدمت له خدمات في الفترات السابقة، مقابل امتيازات وتسهيلات في الحصول على الإقامة والجنسية الإسبانية؛ وضمن هؤلاء أمني استفاد من المغادرة الطوعية وغادر إلى منطقة مالقا الإسبانية التي يملك بها بعض المشاريع الاستثمارية. وأضافت الجريدة أن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تتبع خيوطا أخرى قد تقود إلى التفتيش في ملفات أمنيين، سابقين أو حاليين، سهلوا لشبكة التهريب الدولي للمخدرات عمليات عبر التراب الوطني، أو خارجه مقابل امتيازات أو مبالغ مالية. ومن العناصر التي سيشملها البحث ضابط أمني مقيم في إشبيلية، التي يملك بها بعض الشقق والعقارات ومشاريع صغيرة؛ وهو الضابط الذي كان يشتغل في نقطة الحدود بالناظور ونقل تأديبيا إلى شيشاوة، قبل استفادته من المغادرة الطوعية. وورد في المنبر نفسه أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أعلن قرب إصدار 28 مرسوما تحدد اختصاصات وصلاحيات كل عضو في الحكومة، بعدما صدر في الجريدة الرسمية 11 مرسوما تهم الوزراء في القطاعات الحكومية الكبيرة؛ وأنه حسم في مصير مندوبية المياه والغابات، التي يشرف عليها عبد العظيم الحافي، الذي ألغى أخيرا مراسيم تبادل السلط بينه وبين عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبينه وبين حمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، إذ عاد إلى مقر عمله حاثا كبار موظفي المندوبية على الرجوع إلى مكاتبهم ومزاولة عملهم، كأن لا شيء تغير. وأوضح العثماني أنه اتفق مع أخنوش كي يدبر قطاع المياه والغابات بصفة نهائية، مضيفا أن بقاء المندوب في مهامه مرده إلى غياب المرسوم الجديد المحدد للاختصاصات، الذي سينشره قريبا كي ينسخ السابق، وبذلك ستحذف مندوبية المياه والغابات التي ستصبح تحت سيادة وزارة أخنوش. وفي خبر آخر في "الصباح" ورد أن مريضة نفسيا تعرضت للاغتصاب داخل غرفة بمصحة خاصة بمدينة الدارالبيضاء، وأن الواقعة تسببت في استنفار بين أطر المستشفى، بعد احتجاج عائلة الضحية، فتم إشعار الشرطة القضائية للحي الحسني، التي تمكنت من تحديد هوية المتهم واعتقاله. وأحيل المتهم على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء من أجل هتك عرض فتاة في وضعية صعبة، والإخلال بنظم المستشفى، فقرر إيداعه سجن عكاشة إلى حين عرضه على قاضي التحقيق. أما "الأخبار" فنشرت أن مواطنين عثروا على جثة شاب من مواليد الثمانينيات مرمية بالشارع العام، وسط إحدى البلدات ضواحي مدينة سوق أربعاء الغرب بإقليم القنيطرة، ليتم إخطار مصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى المكان من أجل المعاينة الأولية، قبل أن تلحق بها تعزيزات أمنية مدعومة بفرق تقنية. وقالت "الأخبار" إن هلعا كبيرا ساد وسط السكان وعائلة الضحية، خاصة بعد أن تبين أن جثة الهالك تبدو عليها آثار خطيرة للتعذيب. وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع للأموات بالمستشفى المحلي الزبير السكيرج بسوق أربعاء الغرب، في انتظار نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة لإجراء خبرات طبية من أجل التأكد من أسباب الوفاة. من جانبها أوردت "الأحداث المغربية" أن وزارة الصحة تعمل على مشروع يقضي بتغيير كل الأجهزة التي تحتوي على مادة الزئبق المحرار المستعمل في قياس درجة الحرارة أو أجهزة قياس الضغط وبعض المواد الطبية، وبعض المواد التي تستعمل لدى طبيب الأسنان؛ وذلك لما للمادة إلى جانب مواد كيميائية أخرى من خطورة على الصحة العامة على المستوى الدولي، إذ تؤثر على النظام العصبي وعلى دماغ الإنسان، وتكون قاتلة في كثير من الأحيان.