أجل المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، من جديد، موضوع الحسم في هوية الربان الذي سيقود السفينة التقنية للفريق السوسي، بعد الانفصال عن عبد الهادي السكتيوي، الذي قاد الفريق في الموسمين الأخيرين، وفشل في تحقيق الأهداف المسطرة منذ أول موسم له على رأس الإدارة التقنية ل"غزالة سوس". وقررت إدارة الحسنية تأجيل الحسم في هوية المدرب المقبل للفريق السوسي إلى غاية الأسبوع القادم، إذ تركز كل مكوناته على العمل على تصحيح مساره ووضعه في سبورة الترتيب لضمان البقاء بالقسم الأول خلال المباراتين القادمتين أمام كل من الكوكب الرياضي المراكشي والفتح الرباطي، قبل التفرغ لتحديد هوية خليفة السكتيوي. وكشف مصدر مطلع من داخل إدارة "غزالة سوس" ل"هسبورت" أن مسؤولي الفريق يتدارسون خيارين يضعونهما ضمن أولوية الاختيارات بشأن المدرب الذي سيقود الحسنية إلى نهاية الموسم، مؤكدا أن الحبيب سيدينو يحاول جاهدا استخلاص ترخيص من الجامعة للسماح للمدير التقني الحالي للفريق، الأرجنتيني ميجيل غاموندي، ليقود الكتيبة التقنية للحسنية إلى نهاية الموسم، أو الترخيص للمساعد السابق للسكتيوي، عبد الكبير أمزيان، لمواصلة قيادة الحسنية من بنك البدلاء في الدورات المتبقية من الموسم. وزاد مصدر "هسبورت" أن مسؤولي الحسنية يراهنون على الخيارات سالفة الذكر قبل النظر في أي خيار آخر؛ وذلك بالنظر إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق، إذ إن التعاقد مع مدرب جديد سيكلفهم من الناحية المادية أكبر بكثير مما سيكلفه الخياران المذكوران. ويبقى رفض الجامعة الترخيص لميجيل أو أمزيان الموقف الوحيد الذي سيدفع مسؤولي الحسنية إلى البحث عن مدرب جديد، بعد أن توصل بالعديد من السير الذاتية لمدربين يرغبون في قيادة السفينة التقنية لممثل سوس، ولو أن ما يتداول في محيط الفريق السوسي يبقى منحصرا في اسم كل من الإطار الوطني سعيد شيبا والمدرب الفرنسي بارتران مارشان. يشار إلى أن الجامعة لم تصادق في وقت سابق على دبلوم تدريبي يحمله المدير التقني للحسنية ميجيل غاموندي؛ في وقت يبقى الدبلوم الذي حصل عليه المساعد عبد الكريم أمزيان لا يخول له قيادة فريق بالدوري الاحترافي، وقيادته للحسنية في الوقت الراهن تبقى مؤقتة فقط، وهي معطيات وضعت مسؤولي الحسنية في موقف محرج. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com