خلفت قيادة المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي للسفينة التقنية لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلال الأسبوعين الماضيين من خلال إشرافه على تحضيرات الفريق السوسي لمنافسات الموسم الكروي الجديد، الكثير من الجدل بين مكونات "غزالة سوس" بعد العديد من القرارات التي افتتح بها المدرب الجديد تجربته التدريبية الثانية على رأس الإدارة التقنية للحسنية. وتلقى غاموندي سيلا من الانتقادات من طرف جماهير الحسنية بعد الكشف عن بعض تعاقدات الفريق السوسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، خصوصا عقب التعاقد مع كل من الحارس عبد الرحمان الحواصلي بقيمة مالية بلغت 170 مليون سنتيم، والمهاجم بدر كشاني بقيمة وصلت إلى 200 مليون سنتيم في موسمين، وكذا ضم اللاعب البرازيلي كريستيانو سانتوس، مقابل مواصلة غض النظر عن لاعبي المنطقة ومدرسة الحسنية. وارتباطا بميركاتو الحسنية، استغرب بعض من منخرطي الفريق، في حديثهم مع "هسبورت"، إقدام غاموندي على تصفية تركة المدرب السابق عبد الهادي السكتيوي، بمبرر إعطاء الفرصة لأسماء شابة من مدرسة الحسنية، ورفضه التجديد للعديد من اللاعبين الذين خاضوا العديد من المباريات خلال الموسم الكروي الماضي مع التشكيل الرسمي، أبرزهم زكرياء سفيان وياسين البيساطي، وكذا مطالبته بفسخ عقود آخرين. وتأسف أعضاء برلمان الحسنية لمحو غاموندي كل العمل الذي أقدم عليه عبد الهادي السكتيوي وطاقمه في المواسم الكروية الثلاثة الماضية؛ وذلك بعد اختياره البداية من الصفر بخصوص التركيبة البشرية المرتقب الاعتماد عليها خلال الموسم الكروي الجديد، إثر التغييرات الكبيرة التي طرأت على اللائحة التي سيعتمد عليها لخوض منافسات الدوري الاحترافي في نسخته السابعة. واستغربت جل مكونات الفريق السوسي مواصلة ميغيل غاموندي اشتغاله كمدرب للفريق الأول دون أن يوقع بعد على عقد ارتباطه؛ وذلك بعد التريث الكبير الذي تتعامل به إدارة الحسنية مع هذا الموضوع إلى غاية عقد جمعها العام السنوي العادي في 29 من الشهر الجاري؛ حيث يبقى مصير المدرب الأرجنتيني رهينا بتمكن الحبيب سيدينو من كسب ثقة المنخرطين في ولاية ثانية على رأس الفريق؛ ذلك أن انتخاب رئيس جديد من شأنه صرف النظر عن التعاقد الرسمي مع غاموندي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com