حظيت موسيقى كناوة باهتمام عالمي مميز قدمها مبدئيا كنوع من أنواع الفلكلور المغربي ليتم التعمق فيها عن كثب بعد أن حازت اهتمام العديد من المهتمين والدارسين الموسيقيينلترتقي بعد ذلك إلى مصاف الموسيقى الروحية أو الروحانية بل إن هناك من يطلق عليها الموسيقى الطبية بالنظر لما قدمته هذه الموسيقى من فوائد تطبيبية ساهمت في استشفاء العديد من الحالات في الدول الغربية وبالتالي صارت محط اهتمام و تقدير و دراسة دقيقة لمكوناتها و أنماطها وأسرارها الخفية. ويعود الفضل في تعرف العالم على فن كناوة لعضوين من فرقة ليدزيبلين (Led Zeppelin) وهما روبير بلانت (الصورة) ودجيمي بيدج واللذان اصدرا ألبوما يحمل عنوان " نو كارتر" قدما فيه أغاني تمزج بين الفن الغربي والموسيقى الكناوية. نقدم نموذجا من الألبوم ويتعلق الأمر بأغنية " سيتي دانت كراي" كما يمكنكم مشاهدة الأغنية الشهيرة " كشمير" والتي اختار دجيمي بيدج وروبير بلانت فيها أن يدمجا الموسيقى بالحان شرقية مع استعمال الناي والعود والكمان.