واصلت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الثلاثاء، اهتمامها بالتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستين في مصر والإجراءات التي اتخذها الدولة المصرية لمواجهة التطرف والإرهاب وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، والوضع الأمني بمخيم عين الحلوة بلبنان، والأوضاع في مدينة الموصل العراقية، والوضع الإنساني في اليمن وسورية . ففي مصر ، كتبت جريدة (الأخبار) في مقال بعنوان "جرائم الإرهاب وأهدافه" أن هناك حقيقة ذات دلالة واضحة يجب أن التنبه لها والتدقيق فيها، في ظل الجرائم الإرهابية البشعة التي تتعرض لها مصر في الآونة الأخيرة، خاصة تلك التي وقعت في طنطا والإسكندرية، وهي أنه "لا حدود تقف عندها خسة ودناءة الجماعة الإرهابية، في حربها المسعورة التي تشنها على مصر وشعبها، خاصة بعد أن فقدت هذه الجماعة الإرهابية انتماءها للوطن وفقدت كافة القيم الإنسانية والدينية والوطنية بعد ذلك". وأوضحت أن الحقيقة تؤكد في جوهرها أن "المعركة مع الإرهاب مستمرة في مواجهة مسعاهم المريض لنشر الفوضى والدمار وإشاعة اليأس وهز الاستقرار ووقف المسيرة الوطنية للتنمية والبناء في مصر" وأن مصر في معركة شرسة وشاملة وطويلة "ضد قوى البغي والضلال دفاعا عن حاضرها وتماسك دولتها، وحفاظا على طموحات شعبها وسعيه للبناء، وإقامة دولته المدنية القوية الحديثة القائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون". وفي موضوع ذي صلة، كتبت جريدة (الوطن) في مقال بعنوان " مواجهة الإرهاب والتطرف" أنه في أعقاب اجتماع مجلس الدفاع الوطني مساء الأحد الماضي، يوم جريمة تفجير كنيستي مارجرجس بطنطنا والمرقسية بالإسكندرية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة إلى الشعب المصري تعهد فيها بمواصلة الحرب على الإرهاب، طالبا من المصريين التماسك من أجل دحر الإرهاب الذي تقف وراءه جماعات ومنظمات ودول تستهدف أمن مصر واستقرارها. واعتبرت الصحيفة، أن إعلان حالة الطوارئ "سوف يمكن الأجهزة الأمنية من التصدي للإرهاب وملاحقة عناصره ويطلق يدها في التعامل مع الإرهابيين ومموليهم وداعميهم بشكل قوى ومباشر"، أما تشكيل المجلس القومي الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف "فهو قرار شجاع يأتي للتعامل مع الإرهاب بشكل جذري". أما جريدة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "إجراءات الرئيس وواجب المؤسسات" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب في كلمته عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني مؤسسات الدولة بالارتفاع لمستوى التحديات التي تواجهها مصر وشدد على أن الحادثين الإرهابيين بالغربية والإسكندرية استهدفا النيل من تماسك ووحدة الشعب المصري ومقدراته ، كما أكد حتمية التزام الأجهزة الأمنية بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر وتشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية والمتابعة المكثفة والدورية للحالة الأمنية. ولا شك ، تضيف الصحيفة، ان جميع أجهزة الدولة سوف تأخذ هذه الإجراءات بأقصى درجات الجدية والارتقاء لمستوى تحديات اللحظة، مؤكدة أن المطلوب الآن من سائر الأجهزة "مراجعة شفافة لما لديها من خطط وإجراءات وإعادة برمجتها في إطار رؤية واضحة واستراتيجية شاملة لإغلاق كل السبل أمام الإرهاب والإرهابيين واقتلاع جذور التطرف والتعامل مع الأزمة بعقلية فريق العمل وليس الجزر المنعزلة". وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إنه لا يمكن لحل منشود، عقلاني وقريب للأزمة السورية أن ينفرد به طرف محلي سوري أو إقليمي أو دولي بغية إجبار النظام على إلقاء سلاحه والتخلي عن كرسيه طواعية، بل بات الأمر بعدما بلغ درجة من التعقيد والتشابك بحاجة إلى نقطة تلاقي قواسم مشتركة بين كل تلك الأطراف ترسم معالم في أقرب الآجال الممكنة لحل يفضي ضمنيا إلى حمل النظام على الاستسلام لمطالب شعبه، بأقل الوسائل إيلاما. وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أنه يكفي الشعب السوري ما عانى منه من آلام منذ أكثر من ست سنوات، أكدت أنه "كلما تمكنت قوى المعارضة العقلانية غير المرتهنة للنظام من توحيد نفسها وفئات شعبها في الداخل والخارج، ساعدت بذلك على فرض هذا الحل". ومن جهتها، قالت صحيفة (البلاد) إنه "حتى لو كان ما جرى لسورية مؤامرة دبرت من قبل قوى عالمية، لا مبرر لبشار الأسد أن يبقى في الحكم طالما أن بقاءه يؤدي إلى بقاء الآلة الجهنمية التي تقتل السوريين ليلا ونهارا"، متسائلة: "أية مصلحة تجعل إيرانوروسيا تساعدان الأسد (..)؟ وهل مصالح العالم كله لن تتحقق ولن تتوازن إلا بذبح السوريين الأبرياء؟". وكتبت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة وجهت ضربة لمعسكرات في سورية لأن هذه المعسكرات هي التي استخدمت الأسلحة النووية ضد آل شيخون، وأن روسياوإيران تعلنان أنهما لن تسكتا عن الضربات، متسائلة: "هل تتحول دماء السوريين الأبرياء إلى لعنة تصيب العالم كله ويؤدي تضارب المصالح بين الكبار إلى حرب عالمية ثالثة تخلف خرابا ودمارا؟، أم يسقط نظام الأسد ويبدأ عهد جديد في سورية؟". ومن ناحيتها، أوضحت صحيفة (الوطن) أن القرار الجريء للرئيس الأمريكي دونالد بضرب القاعدة الجوية التي انطلقت منها طائرات الأسد وقصفت المدنيين في ضواحي إدلب بالسلاح الكيماوي، يظهره "بمظهر الرئيس الحازم الذي يتخذ قرارات وينفذها"، معتبرة أن "وصمة العار" في تاريخ الرئيس السابق، باراك أوباما، أنه هدد الأسد بعدم تجاوز الخطوط الحمراء ولما تجاوزها لم ينفذ تهديده، ونتج عن ذلك "أزمة اللاجئين التي لديها تداعيات جمة على أوروبا، كما أنه ظهرت جماعة (داعش) التي لم تكتف بنشر الإرهاب في سورية والعراق ولكنها صدرته للعالم". وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الضربة الأمريكية بداية إستراتيجية متكاملة ومتماسكة لإيجاد حل للازمة السورية وللعنف الذي تتخبط فيه المنطقة (..) وهل ستتجه أمريكا للتصعيد؟ أم أن الضربة هي فقط حلقة قام بها ترامب من أجل "تحسين صورته داخليا ولن يكون لها تتمة؟". وفي السعودية، كتبت يومية (الشرق) في افتتاحيتها أن حالات الاعتقال التعسفي التي تنفذها ميليشيات الحوثي في تزايد مستمر، وذكرت استنادا إلى "تقارير أن هناك ما يزيد على 17 ألف معتقل يخضعون جميعهم لصنوف التعذيب اللاإنساني من ق بل الحوثيين"، داعية المجتمع الدولي إلى وقفة حقيقية تجاه الأسرى لدى الحوثيين وضرورة خروج اليمن من المأزق الإنساني الذي يعيش فيه حاليا. ولفتت الانتباه إلى إن الحوثي "مازال يحصل على الدعم الكامل من إيران التي لا تريد للمنطقة استقرارا بل تسعد كثيرا باستمرار النزاع داخل اليمن، سعيا منها لفرض سيطرتها على الموانئ اليمنية، حيث مازال ميناء الحديدة تحت يد القوات الحوثية التي تستفيد منه في الحصول على كافة المعونات العسكرية لاستمرارها في الحرب". وتحت عنوان "ماذا بعد درس مطار الشعيرات؟"، توقع مقال أوردته صحيفة (الجزيرة) أن تشهد الأيام القليلة القادمة في سوريا تطورات على أكثر من صعيد، مشيرة إلى أن "الروس ومعهم الإيرانيون، ومن خلفهم بشار الأسد كانوا يظنون أن معركة حلب التي انتصروا فيها تشكل مرحلة فاصلة من شأنها أن تقوي موقفهم على الأرض وعلى طاولة المفاوضات مع الثوار السوريين ليفرضوا ما يريدون". وقال كاتب المقال إن "إن الكفة الآن، خاصة بعد حادثة الشعيرات، لم تعد كما كانت عليه. فالروس لا يستطيعون عمليا أن يواجهوا القوة الأمريكية العملاقة والضخمة (...)، لذلك سيضطر الروس قطعا إلى الإذعان مرغمين للأمر الواقع، والذهاب إلى جنيف للتفاوض السياسي، ومواقفهم أضعف من أي وقت مضى، فمنظر الأطفال السوريين وهم يعانون من القذائف الكيماوية سيخيم بلا شك على كواليس الاجتماعات بين الفريقين في جنيف". وفي نفس الموضوع، أوردت صحيفة (الرياض) مقالا اعتبر كاتبه أن الرئيس الأمريكي ومعاونيه استوعبوا اللعبة الروسية مع نظام بشار، "تلك التي أرادت أن تجعل من ضرب خان شيخون بالكيماوي بالون اختبار للإدارة الأميركية الجديدة، فإن هي خنعت وتمسكت بالشجب والتهديد فقط فهي كسابقتها لن تمنع نظام بشار من استمرار عدوانه على الشعب السوري.. متوقعين أن تكون الخبرة الضعيفة لترامب كفيلة بجعله يستمر صوتا دون فعل". واعتبر الكاتب أن ترامب "أعاد الهيبة إلى أمريكا وقدرتها على ضبط العالم، وهو ما يجعلنا أكثر تأكيدا بأن تعيد روسيا حساباتها في المنطقة وما تفعله بأبناء سورية العزل"، مضيفا أن الخطوة العسكرية الأمريكية أعادت أيضا التفاؤل للمعارضة السورية التي تعاني من سطوة الروس على المفاوضات في ظل ضعف الموقف الأميركي. وفي قطر، واصلت افتتاحيات (الوطن) و(الراية) و(الشرق) متابعتها لجولة أمير البلاد في إفريقيا بدءا من محطتها الأولى في إثيوبيا. فتحت عنوان "قطر وإثيوبيا .. تعاون إستراتيجي"، كتبت صحيفة (الراية) أن المباحثات التي أجراها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس جمهورية إثيوبيا الفدرالية، مولاتو تيشومي، ورئيس مجلس الوزراء هايلي ماريام ديسالين جاءت في "إطار إستراتيجية قطر للانفتاح على إفريقيا ( .. ) خاصة وأن إثيوبيا دولة محورية في القارة"، و"تأكيدا للرغبة المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتحويلها من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة إستراتيجية في مختلف المجالات"، لافتة الانتباه الى أن ما سيتمخض عن هذه الزيارة من نتائج ستشكل "نقلة نوعية في العلاقات القطرية الإثيوبية". وأشارت "الوطن" تحت عنوان "قطر وإثيوبيا .. وما ينفع العرب والأفارقة" أن المباحثات بين الجانبين القطري والإثيوبي على أعلى مستوى "ستكشف في المستقبل القريب عن شراكة ممتازة بين الجانبين خاصة على صعيد الاستثمارات والتجارة والاقتصاد والتعليم وتنمية البنية التحتية". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن هذه المحطة الأولى من الجولة الأميرية أظهرت أن علاقات قطر وجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية تنتظرها "آفاق مستقبلية أكثر قوة ومتانة، وأنها دخلت مرحلة جديدة من التعاون المثمر والتنسيق المشترك". وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال لها، أن الذين يستهدفون المسيحيين بالقتل أو بدفع الجزية أو بإصدار أحكام التكفير لطردهم من أوطانهم، سبق واستهدفوا المسلمين أيضا بالقتل والترويع لإكراههم وقهرهم وطردهم من الحياة، ولهذا، تقول الصحيفة، نخطئ حين نتصور بأن من يقف وراء هذا "الجنون" هم نفر من المحسوبين على الإسلام أو الناطقين باسمه، لأنهم ليسوا أكثر من "واجهة" وموظفين حمقى مطلوب منهم الإجهاز على أوطاننا، وإدخالها في معمعات الفتنة وصراعات المذاهب والطوائف والأديان. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يجوز أن يتصور المسيحي العربي أنه ضحية (لداعش) أو غيرها، أو أنه يهدد بالطرد من بلاده، لأن الإحتكام لهذا المنطق "سيضعنا جميعا، مسلمين ومسيحيين، في المصيدة وفي مرمى الهدف المغشوش، وسيحولنا إلى دائرة "ابتلاع" الطعم، والنتيجة هي أن نكون ضحايا لعمليات طرد مقصودة نخسر فيها جميعا ويربح هؤلاء الذين لاعلاقة لهم لا بالأديان ولا بالأوطان". وأضاف كاتب المقال أن رجاءه هو "أن ننجح مسلمين ومسيحيين في "الرد" على هؤلاء الذين اختطفوا أدياننا وأوطاننا وأن لا نقع في "فخ" من يريد أن يجرنا إلى صراعات وهمية، نخرج منها جميعا خاسرين". وفي مقال بعنوان "الداعشية.. فكرا وتنظيما؟!"، كتبت صحيفة (الغد)، بدورها، أنه ثمة دلالة مهمة ورئيسة مرتبطة بالأحداث الأخيرة لتنظيم (داعش)، إذ تأتي مع بروز المؤشرات والدلالات الواضحة على أنه على وشك فقدان عاصمة خلافته المزعومة في الموصل، ومحاصر في الرقة، وبعد أن فقد أجزاء كبيرة من المناطق التي يسيطر عليها. لكن يرى كاتب المقال أن نهاية "خلافة البغدادي"، وربما قتله، وانتهاء "دولته" لا تعني بالضرورة انتهاء "الداعشية"، مشيرا إلى أن هذا الفكر "الداعشي" هو نتاج شروط مركبة ومعقدة (...)، وطالما أن هذه الحيثيات متوافرة وموجودة ولم يتم التعامل معها، يضيف الكاتب، فإن "الداعشية" ستبقى موجودة وحاضرة، "فالهزيمة العسكرية هي أحد الجوانب، لكن هنالك الجوانب الفكرية الأكثر خطورة وتأثيرا". من جهتها، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، أن الخطوط الجديدة التي رسمتها الضربة الأمريكية بالنسبة للملف السوري جاءت شاملة لكافة معطيات المشهد على الساحة السورية سواء الميدانية أو السياسية أو في الأبعاد الإستراتجية، مشيرة إلى أنه وحتى هدوء ارتدادات الضربة الميدانية وردود الأفعال عليها، فإن المشهد على الملف السوري بالتأكيد سيكون مختلفا بشكل جذري في مساراته كافة. وأضافت أن الجولة السادسة لجنيف والرابعة لأستانة، إذا كتب لهما الانطلاقة من جديد، فإن الانطلاقة هذه المرة ستكون وفق المعطيات الجديدة مختلفة شكلا ومضمونا إذ لم تعد اليد العليا لموسكو على هذه المسارات. واعتبرت أن عودة صيغة "الرعاية الأمريكية الروسية" للملف السوري عقب الضربة الأمريكية، إذا ما كان لهذا السيناريو آفاق واقعية، ستعيد أيضا تموضع القوى والتحالفات الإقليمية والدولية خلف الراعين الرئيسيين في هذه المسألة. وبلبنان، اهتمت (الديار) بالوضع الأمني بالبلد لا سيما بمخيم (عين الحلوة ) للفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبلبنان، معلقة أن البلاد أمام استحقاقات أمنية داهمة، حيث تكبر الهواجس من تحول الموقف الى جرح نازف "يدمي الجميع إذا ما خرجت الامور عن السيطرة". وأوضحت أن الوضع الأمني بالمخيم، اضطر السلطات اللبنانية المعنية بالملف الى توجيه رسائل بالغة الدلالة الى الفصائل الفلسطينية، فيما تتحضر القوى الامنية لمواجهة تحديات امنية متعاظمة مع اقتراب عيد الفصح حيث تزداد المخاطر في ظل وجود قرار واضح لدى التنظيمات التكفيرية وفي مقدمها (داعش) للقيام بعمليات نوعية تثبت قدرته على التحرك للرد على محاصرته في سوريا والعراق. ونقلت عن أوساط معنية بالملف الأمني، تأكيدها أن اجتماعات تعقد بالقصر الرئاسي لتنفيذ خطة أمنية شبيهة بتلك التي تم انجازها بنجاح خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، موضحة أن هذه التدابير لا علاقة لها بما حصل من تفجيرات في طنطا والاسكندرية، بل هي اجراءات احترازية بدأت قبل مدة في ضوء معلومات استخباراتية عن توجه واضح لتنظيم (داعش) لتفعيل عملياته الامنية الخارجية. وفي ذات السياق أشارت (الأخبار) الى أن "مجموعة بلال بدر" التي دخلت في اشتباكات منذ الجمعة مع القوات الفلسطينية المشتركة وحركة (فتح) بمخيم (عين الحلوة) أضحت "شماعة تكفيرية تح كه قوى داخل المخيم وفي لبنان وخارجه"، موضحة أن أتخذ القرار أخيرا بإنهاء حالته بعد أن استفحل بالعبث بأمن عين الحلوة وجواره. وقالت إن ترويج الشائعات حول مغادرة بلال بدر معقله في حي الطيرة بالمخيم كان آخر المناورات التي لعبتها الجماعات المتشددة في المخيم، بعد التقدم الذي حققته حركة (فتح) في مربع بدر الأمني إثر إعلان القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية "الاستمرار بالمعركة حتى السيطرة على حي الطيرة وإنهاء حالة بدر". أما (الجمهورية) فاهتمت بملف قانون الانتخابات النيابية، مشيرة الى أن الجواب النهائي لإقرار هذا القانون سيتبلور في الأيام المقبلة تبعا لتطورات النقاش الجاري حول هذا الملف، وبالتالي لا يعتد بالإيجابيات الشكلية التي ظهرت في انعقاد الحكومة في جلسة انتخابية انتهت إلى إحالة ملف القانون إلى لجنة لاستيلاد صيغة انتخابية من بين الأنقاض السياسية من دون تحديد سقف زمني لمهمتها.