أصدر فريق حسنية أكادير لكرة القدم بلاغا يؤكد من خلاله انفصاله بشكل رسمي عن المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي قاد السفينة التقنية ل''غزالة سوس" في المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما سبق أن أكدته "هسبورت" في وقت سابق؛ وذلك بعد صمت دام أكثر من 24 ساعة من اتخاذ القرار والحسم فيه خلال اجتماع عقده المكتب المسير للفريق ''السوسي'' بداية الأسبوع الجاري. وأرجع الفريق "السوسي"، في بلاغه، الانفصال المذكور إلى رغبة عبد الهادي السكتيوي في الرحيل وطلبه إعفاءه من مهامه بعد الهزيمة القاسية برباعية أمام اتحاد طنجة برسم مؤجل عن الجولة ال21؛ وهو الطلب الذي قبله مسؤولو الحسنية بعد فشلهم في إقناع المدرب بمواصلة قيادة الفريق إلى غاية نهاية الموسم على الأقل. وأسند مسؤولو الحسنية مؤقتا مهمة القيادة التقنية للفريق في المباريات المقبلة لعبد الكريم أمزيان، المدرب المساعد للسكتيوي، بمساعدة كل من محمد الحسايني ومحمد أحمادو، دون الإشارة إلى إقالة يوسف أشامي، الذي اشتغل بدوره مساعدا للسكتيوي في الفترة الماضية. وسيكون الفريق "السوسي" مطالبا بالبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق إلى نهاية الموسم على الأقل؛ في حين كشف مصدر مطلع ل"هسبورت" أن العديد من الخيارات بات يتدارسها مسؤولو الحسنية، لكن الخيار المطروح بشكل كبير هو إسناد المهمة للمدير التقني الحالي الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، رغم ما يجدونه من عوائق في تأهيله. وزاد مصدر الصحيفة ذاته أن مسؤولي الحسنية باشروا اتصالاتهم مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد إيجاد صيغة للسماح لميغيل بقيادة "غزالة سوس" إلى نهاية الموسم؛ على اعتبار أنه لا يتوفر على دبلوم يسمح له بقيادة فريق في البطولة الاحترافية المغربية؛ وهو المعطى الذي أخر إعلان مكتب الحبيب سيدينو خليفة السكتيوي، رغم وضعه للأرجنتيني ميجيل غاموندي كأول خيار. وارتباطا بموضوع الانفصال عن السكتيوي، وتعيين خليفته، أضاف مصدر "هسبورت" أن الحبيب سيدينو استعان بتجربة أحد الأعضاء السابقين في المكتب المسير للحسنية، وواصل استشارته طوال الساعات الماضية في العديد من النقاط، التي يبقى أبرزها البحث عن سبل إيجاد مخرج لمشكل المدرب الأرجنتيني المذكور. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com