قال فرانسيسكو روبليس، المدير الإقليمي لمعهد الرعاية الصحية بمدينة مليلية، التابع لوزارة الصحة الإسبانية، إنه "تم تسجيل 2946 حالة ولادة بالمستشفى المحلي للثغر خلال سنة 2016؛ أي بفارق 54 ولادة مقارنة مع عام 2015، باعتبارها سنة قياسية وصل فيها عدد المواليد 3000". وأضاف فرانسيسكو، ضمن تصريح نقلته صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية، أن 1772 حالة ولادة، من أصل 2946، تعود إلى نساء ينحدرن من مدن مغربية؛ أي بنسبة 60 في المائة من مجموع المواليد الذين رأوا النور بقسم طب النساء والتوليد بالمستشفى الجهوي لمدينة مليلية. ويرى المنبر الإعلامي ذاته أن "هذا الارتفاع الملحوظ في عدد المواليد المغاربة راجع إلى غياب المرافق الصحية بالمغرب، وإلى أسباب أخرى تتجلى في عدم قدرة العديد من الأسر المغربية على دفع تكاليف الولادة في عيادات خاصة؛ لذلك يفضلن التوجه إلى مستشفى مليلية لما يتمتع به من ثقة". وسبق للمعهد الملكي الإسباني "Elcano"، المختص في إعداد الدراسات والتقارير، أن تحدث عما أسماها "المغربة العرقية لسبتة ومليلية، بسبب الزيادة في معدلات الزواج والولادة في صفوف العائلات المغربية"، مشيرا إلى أن "المغاربة يشكلون 50 في المائة من التركيبة السكانية لثغري سبتة ومليلية".