اكتشفت بعد زوال يومه الاثنين 11 يوليوز جثة لمواطن مغربي مقيم بالديار البلجيكية بعدما فارق الحياة وسط غرفة اكتراها بإحدى فنادق شارع الجيش الملكي من مدينة الناظور.. ويتعلق الأمر بشخص دأب على قصد ذات المنشأة الفندقية خلال زياراته التي تتراوح ما بين 3 إلى 4 مرات في العام الواحد، وهو من مواليد العام 1948 كما عرف قيد حياته بمعاناته من الربو واختلالات قلبية. اكتشاف الوفاة تم من لدن خدمة غرف الفندق، إذ قُرع بيت غرفة المتوفى دون تلقي أي رد من داخلها.. ما أفضى إلى إشعار الشرطة بهذا الأمر واستصدار أمر من النيابة العامة باقتحام الحجرة تحت إشراف الدائرة الأمنية الأولى باعتبارها صاحبة الاختصاص الترابي، وقد أسفر تفعيل هذا الإجراء إلى اكتشاف جثمان الهالك ملقى على بطنه. فريق أمني مختص سهر على معاينة مسرح الواقعة، حيث رفعت البصمات ووثقت مختلف التفاصيل المتواجدة بالغرفة، وهو الأمر الذي جعل الخلاصة الأولية تصف الوفاة المكتشفة ب "الطبيعية" و"البعيدة عن أي فعل إجرامي"، في حين أحيلت الجثة على مستودع الجثامين بالمركز الاستشفائي الحسني من أجل إخضاعها لتشريح الطب الشرعي بغية الوقوف على مسببات الوفاة بشكل مدقق.