لم تمر ليلة رأس السنة الميلادية دون تسجيل حوادث بمدينة آسفي رغم التعزيزات الأمنية التي عرفتها مختلف مناطق المدينة من خلال الدوريات المكثفة لرجال الشرطة لاحتواء كل حدث قد يقع في هذه الليلة، حيث استفاقت الساكنة صباح يوم السبت على إيقاع جريمة قتل بشعة كانت حديث الألسن بشكل واسع تعرض لها شخص يشتغل كأستاذ حسب التحقيقات والأبحاث الأولية وذلك من خلال العثور على جثة مشوهة بعدما تعرضت لحروق جد بليغة على مستوى جميع أنحاء الجسد ملفوفة في غطاء صوفي وورق بلاستيكي مرمية بإحدى الأماكن القريبة من منطقة قرية الشمس،ما صعب على عناصر الشرطة في أول وهلة التعرف على هوية المتوفى،لتكثف من أبحاثها وتحقيقاتها قصد الوصول إلى مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء،حيث تم الاستماع إلى بعض أقارب ومعارف الضحية،كما علم الموقع أن الضحية يملك سيارة لم يتم العثور عليها،ولا زال البحث والتحقيق جاريان قصد الوصول إلى مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء. ولقي في الليلة نفسها شخص من جنسية إنجليزية كان نزيلا بإحدى الفنادق بالمدينةالجديدةبآسفي حتفه بعدما تم العثور عليه جثة هامدة داخل إحدى غرف الفندق،حيث تشير المعطيات الأولية أن الأمر يتعلق بسكتة قلبية تعرض لها الضحية.