تعيش الفنانة سميرة بنسعيد حالة من الانتعاشة الفنية، حيث أعلنت عن موافقتها على مشاركة الشاب مامي الغناء بحفل في المغرب كنوع من تقديم الدعم له في أولى حفلاته بعد خروجه من السجن بعد محاولة إجهاضه لصديقته السابقة بالقوة. يحيى مامى وسميرة الحفل يوم 21 يوليوز المقبل ضمن فعاليات مهرجان "الراي" الغنائي المغربي والذي يقام في مدينة "وجدة" ، كما تحيي سميرة حفل برنامج ستار أكاديمي 8 ، والذى يقام على مسرح الأكاديمي في الثامنة من مساء الجمعة المقبل، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه سميرة بالعمل على ألبومها الجديد، والتى ستقوم بإنتاجه على نفقتها الشخصية. تأتى تلك الانتعاشة بعد شهور طويلة قضتها الفنانة المغربية سميرة بنسعيد في عزلة تامة بعيدًا عن الصحافة والإعلام وأي وسيلة اتصال إلا عن بعض الأصدقاء المقربين لها، مكتفية بمتابعة أحداث ثورة 25 يناير، وما ترتب عليها من اندلاع لثورات بالوطن العربي، الأمر الذي أدخل سميرة بنسعيد في حالة مزاجية سيئة جعلتها توقف أغلب نشاطها الفنى، لكن سرعان ما بدأت تخرج سميرة من تلك العزلة لتطوي شهورا قضتها بمنزلها بعيدا عن الأضواء، وتحتفل بذكرى ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ على طريقتها الخاصة من خلال زيارتها لمنزله بالزمالك، عرفانا منها بالدور الكبير الذي لعبه العندليب فى حياتها الفنية، حيث كان أول من استمع لغناء سميرة أثناء احتفالات المغرب بعيد اعتلاء الملك الحسن الثاني العرش، وقت أن كانت طفلة، وشجعها على الانتقال إلى القاهرة لبدء مسيرتها. ليست فقط زيارة منزل العندليب التى كسرت حاجز العزلة التي عاشتها سميرة، وإنما أيضا شاركت في التصويت على الدستور الجديد الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في أولى مشاركتها السياسية، رغم أنها دائما ما تتلاشى الحديث في السياسة أو التعليق عليها.