أكدت مصادر محلية بمدينة ابن أحمد القريبة من مدينة سطات أن فرقة أمنية حلت، صباح اليوم الخميس، بالمنطقة، من أجل اقتياد شخص آخر قد يكون على صلة بواقعة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس. وحسب مصادر الجريدة، فإن الموقوف "و. ز" جرى اقتياده من لدن فرقة أمنية قدمت من الدارالبيضاء، ونقلت الموقوف من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأوضحت المصادر أن أنباء تروج حول أن الشخص المذكور كان قد دخل، في وقت سابق، في شجار مع البرلماني المقتول؛ وذلك بعد علمه بأن الأخير يربط علاقة مع شقيقة الشاب مصطفى الموقوف في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء. المعطيات المتوفرة تشير أيضا إلى أن أسرة الفتاة، التي كانت على علاقة بالبرلماني الراحل، كانت على علم بتلك العلاقة، خاصة أن الضحية كان قد تقدم لخطبتها واعدا إياها بالزواج، بعد خصامها معه دخلت في علاقة مع "و.ز"؛ وهو ما أغضب مرداس ودخل في شجار معه. وحسب مصادر الجريدة، فإن الشاب المعتقل اليوم، والذي كان يقطن بالمنطقة قبل أن ينتقل إلى الديار الإيطالية، كان قد قضى عقوبة سجنية هناك. وأكد جيران الموقوف حلول عناصر أمنية صباح اليوم الخميس إلى منزل "و.ز"؛ غير أنه لم يتم التأكد مما إن كان بسبب هذه القضية أو ملف آخر. يأتي هذا في وقت سبق أن تمكنت فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء وفرقة الشرطة القضائية بأمن عين الشق بالدارالبيضاء من إيقاف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد التي راح ضحيتها عبد اللطيف مرداس. وكانت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء قد عاينت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، جثة المنتخب بالغرفة البرلمانية الأولى عن دائرة ابن أحمد داخل سيارته الشخصية، قبالة مسكنه؛ وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببا مباشرا في مقتله.