علم "اليوم 24″ من مصدر مطلع أن فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن عين الشق ألقت القبض، صباح اليوم الخميس، على شخص ملقب ب"و ز" (م)، مقيم بإيطاليا، ويمتلك مقهى بالمنطقة، للاشتباه بتورطه في مقتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس. وتشير المعطيات التي حصل عليها "اليوم 24" أن الملقب ب (و ز)، سبق أن دخل في شجار مع مرداس، بسبب علاقته، بشقيقة (م خ)، المتابع بدوره في قضية مقتل مرداس. وكشفت مصادر محلية للموقع، أن "و ز" كان قد دخل في "علاقة مع البنت بعد انقطاع علاقتها بعبد اللطيف مرداس"، الشيء الذي "أثار حفيظة هذا الأخير". وأضافت المصادر ذاته، أن عبد اللطيف مرداس دخل ذات مرة في عراك مع الملقب ب "و ز" في مقهى "شال" بمدينة ابن أحمد بسبب علاقته بالفتاة. وكان بلاغ للمديرية العامة قد ذكر أن فرقة أمنية مشتركة، تتألف من عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، وفرقة الشرطة القضائية بأمن عين الشق، تمكنت صباح أمس الأربعاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري، التي راح ضحيتها نائب برلماني عن دائرة ابن حمد. وكشف البلاغ ذاته، أن عمليات التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه، أسفرت عن حجز سلاحين للصيد، وخرطوشات شبيهة بتلك، التي استعملت في جريمة القتل، وقد أحيلت على مختبر الشرطة التقنية والعلمية لإخضاعها لخبرة باليستيكية للتحقق مما إذا كانت هي نفسها المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة. وأكد المصدر ذاته، أن الأبحاث والتحريات الأمنية لا تزال متواصلة في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروفها، وملابساتها، ودوافعها الحقيقية.