أقدم المعطلون المنتمون لفرع الناظور من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، في خطوة تصعيدية غير معلنة للمطالبة بفتح أبواب الحوار مع المسؤولين المحليين والإقليميين، على احتلال منصة المهرجان الذي تقيمه بكورنيش المدينة إحدى شركات الإتصالات، وذلك حوالي الساعة الخامسة وعشرين دقيقة من بعد زوال يومه الخميس. هذه الخطوة تم إقرارها ضمن الجمع العام السابق لتنفيذها بدقائق معدودات، إذ غادر معطلو الجمعية المذكورة مقرهم الكائن بالاتحاد المغربي للشغل.. مموهين مراقبيهم من أعوان السلطة بالتوجه صوب ساحة حمان الفطواكي.. ومنها انطلق المعطلون بسرعة دفعتهم للركض قصد احتلال منصة المهرجان. وجاء ذات التصعيد من معطلي الناظور في حلة منددة على صرف المال ضمن الأنشطة الكمالية عوض توفير مناصب الشغل.. كما ردّد المعتصمون من فوق المنصة شعارات أبرزها "فلوس الشعب فِين مشَات؟.. سويسرا والحفلات"، وذلك أمام أعين رجال الإدارة الترابية المشدوهين من هذا التحرك التصعيدي المباغت. تجدر الإشارة إلى أن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية قد أقدمت على التدخل، بعد ساعة واحدة من تفعيل الاعتصام غير المعلن مسبقا، وذلك من أجل نقل إحدى المعطّلات بعدما تعرضت لإغماء.. وأفيد في ذات السياق بأن المصابة بالوعكة الصحية قد تهاوت وفقدت وعيها بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وعلم أيضا من لدن "ناظور بلوس" بأن شركة التواصل الحاصلة على صفقة ذات المهرجان بكورنيش المدينة قد أقدمت على الاتصال بمسؤول ضمن الشركة الممولة للموعد، مستشيرا بخصوص الإجراءات التي من الممكن اللجوء إليها، ومن بينها طلب دعم القوات العمومية في تفريق المعتصمين.. إلا أن ذات المسؤول في شركة الاتصال طالب المُتّصِل به بإلغاء برنامج اليوم وعدم التدخل لترك المعطلين إلى حين انسحابهم طوعا.. كما بقي الأمنيون على خط الحياد بغياب العناصر الحاملة للزي النظامي واكتفاء حاملين منهم لزي مدني بمراقبة الوضع من بعيد. أنقر هنا للاطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com