أكد عمر التازي، المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، أن وجود المؤسسة المصرفية التي يديرها في اللقاء الذي ينظم حول الاستثمار بالجهة الشرقية بمدينة دوسلدورف الألمانية يأتي لاهتمام المؤسسة بالجالية، ولكونها تعد بنكا عالميا رائدا في مجال اشتغاله. وأضاف التازي، في تصريح لهسبريس، أن "مهمتنا هي الحفاظ على القرب مع زبائننا المغاربة بالخارج، وكذلك الذين ليسوا زبائن حتى الحين في أوروبا أو في جميع بقاع العالم، وأن نقرب لهم خدماتنا التجارية أينما كانوا". وشدد المسؤول المالي، الذي حضر اللقاء المنظم ببلدية دسلدورف من لدن وكالة تنمية الأقاليم الشرقية بشراكة مع جهة الشرق والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة وبرنامج شراكة والاتحاد الأوروبي، على أن التواجد في مثل هذه اللقاءات، التي تعرف تجمع مغاربة العالم، يأتي للرغبة في تشجيعهم للحفاظ على التواصل مع بلدهم الأم ومع المؤسسات البنكية التي يتعاملون معها كذلك. واعتبر عمر التازي أن الحضور مهم في التظاهرات المماثلة لتقديم الاستفسارات والإجابة عن الأسئلة المثارة من لدن مغاربة العالم، وخصوصا المتعلقة باستثماراتهم المستقبلية بالمغرب. واسترسل بالقول إن "البنك المغربي للتجارة الخارجية حاضر بقوة في عدد من بدان العالم وبقوة؛ وذلك للاستجابة لطموحات زبائننا، ومن أجل المتابعة المستمرة لهم". وفيما يخص الخدمات التي تقدّم لمغاربة العالم، أكد المسؤول المصرفي أن الBMCE يتوفر على 100 من الموظفين خارج المغرب، وأكثر من 50 وكالة بنكية، وأضاف: "كل هذا من أجل خدمة جاليتنا بالخارج، والإجابة عن أسئلتهم، فمن أراد شراء منزل نقدم له الشروحات اللازمة ونتابع ملفه إلى غاية حصوله على القرض بالمغرب، ومن أراد الاستثمار نقدم إليه العروض المميزة التي لدينا، والضمانات والمساعدات التي يمكننا أن نقدمها إليهم، وهذه الخدمات غير مؤدى عنها". وزاد عمر التازي: "حتى بالنسبة إلى الراغبين في تحويل الأموال نحو البنك المغربي للتجارة الخارجية بالمغرب، فنقدم له أقل تسعيرة موجودة، وهذه إرادة لدينا منذ زمن، وسنستمر في تشجيع جاليتنا على الحفاظ على الروابط مع بمؤسستهم البنكية بالمغرب والتي تقدم لهم عروضا مميزة".