قالت مصادر حزبية، إن المستشار الملكي، محمد المعتصم سيلتقي بزعماء الأحزاب السياسية قبل نهاية هذا الأسبوع من أجل تحديد موعد للأجندة الانتخابية القادمة، ووضع حد للنقاش والخلاف السياسي الجاري بين الاحزاب السياسية حول الانتخابات المقبلة. وأفادت ذات المصادر أن بعض الأحزاب تدفع في اتجاه تأخير موعد اجراء الانتخابات، وهو ما يعني تأجيل تفعيل الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة بنسبة تفوق 73 في المائة، خاصة وأن الدستور ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات. وتدفع بعض القوى السياسية في اتجاه عدم إجراء الانتخابات في 7 أكتوبر القادم مخافة أن يتراجع عدد مقاعدها في مجلس النواب الذي أصبح يمتلك سلطات واسعة في مجال التشريع. واستبعدت ذات المصادر أن تتم الاستجابة لمطلب التأخير، لأن رغبة الشعب في التغيير لا يمكن توقيفها تلبية لرغبة بعض الأحزاب خصوصا العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي.