نظم أنصار النادي القنيطري، وقفة احتجاجية مساء أمس الأربعاء، في أحد شوارع مدينة القنيطرة، وحضر عدد مهم من الجماهير للإعلان عن رفضهم لسياسة الرئيس الحالي عبد الواحد الزعاف، ومكتبه المسير، بعد تفاقم الأزمة داخل النادي، منذ توليه مهمة الرئاسة، بدلا من الرئيس السابق محمد الحلوي. ورفعت جماهير النادي القنيطري، شعار "إرحل" في وجه الرئيس الحالي عبد الواحد الزعاف بمعية مكتبه المسير، بعد فشلهم في تدبير شؤون الفريق منذ توليهم مهمة التسيير، إذ تم اتهام الرئيس بتشويه صورة "الكاك" الذي يعد فريقا كبيرا بتاريخه ومجده وبطولاته، وأصبح يعيش وضعية حرجة منذ انطلاق منافسات الدوري الاحترافي، قد تؤدي به إلى النزول إلى القسم الوطني الثاني. واحتج الجمهور القنيطري، على إصرار الرئيس على التعاقد مع المدرب حسن أجنوي، الذي تربطه به صداقة قديمة، بدلا من جلب مدرب ذي خبرة كبيرة، قادر على إخراج النادي من أزمته الحالية، وتفادي النزول إلى القسم الوطني الثاني، إذ يطالب البعض بالتعاقد مع الإطار الوطني عبد القادر يومير، فيما البعض الآخر يهتف باسم المدرب عبد الخالق اللوزاني، في الوقت الذي عبر فيه آخرون عن غضبهم من مسألة تغيير المدرب بعد كل فترة. ويبدو أن إقالة المدرب يوسف المريني من منصبه، وتبادل الاتهامات بينه وبين الرئيس، زادت الأمر سوءا وتعقيدا، خصوصا في ظل ما يعيشه النادي، وما يتطلبه من توحيد الصفوف قصد العمل على إخراجه من وضعيته الحالية، إذ يتذيل الفريق القنيطري سبورة ترتيب الدوري الاحترافي ب12 نقطة، ما يقربه من معانقة "شبح" القسم الثاني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com