قررت إدارة النادي القنيطري الانفصال بشكل رسمي عن المدرب حسن أجنوي، وذلك بعد سقوط الفريق بشكل رسمي إلى القسم الوطني الثاني، قبل جولتين من نهاية البطولة الاحترافية "اتصالات المغرب". وجاءت هذه الخطوة من إدارة الكاك، بعدما فشل المدرب حسن أجنوي، الذي تعاقد مع النادي القنيطري خلفا للمدرب يوسف المرني، في انقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الوطني الثاني. وفي سياق متصل، أفرجت السلطات الأمنية في مدينة القنيطرة عن جميع المعتقلين في صفوف أنصار النادي القنيطري، أمس الثلاثاء، والذين كانوا قد اعتقلوا جراء مواجهات مع رجال الأمن، نهاية الشهر الماضي، عندما نظم فصيل "حلالة بويز" حضورا رسميا لمؤازرة فريقه خلال التداريب التي سبقت مباراته أمام شباب الريف الحسيمي، والتي كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد فرضت عليها عقوبة "الويكلو". وكشفت مصادر أمنية ل"هسبورت"، أنه تم الإفراج عن المعتقلين الثلاثة، فضلا عن تبرئة 10 آخرين كانوا متابعين بتهم مختلفة في حالة سراح، على خلفية أحداث الثامن والعشرين من أبريل الماضي، مشيرةً إلى أن الضغط الذي مارسه الأعضاء النشيطون لفصيل "حلالة" والجماهير القنيطرية عموما قد ساهم في إخلاء سبيل أنصار "فارس سبو" النازل إلى القسم الوطني الثاني. ومن جهة أخرى، يوجد برلمان النادي القنيطري على صفيح ساخن، نظير استعداداته للإطاحة برئيس الفريق، عبد الودود الزعاف، إذ من المنتظر أن تتم الدعوة لعقد جمع عام استثنائي بمجرد انتهاء الموسم الكروي الحالي، الذي أنهاه "الكاك" عمليا بالسقوط إلى القسم الوطني الثاني، قبل جولتين من إسدال الستار عن منافسات البطولة "برو". وأشارت مصادر "هسبورت" إلى وجود مجموعة من الأسماء التي يتم ترديدها داخل برلمان النادي، للترشح لتولي رئاسة النادي القنيطري، خلفا لعبد الودود الزعاف، لكنها فضلت عدم الكشف عنها إلى حين الحسم النهائي في نيتها التقدم لاستلام زمام أمور النادي، الذي بات "قنبلة موقوتة قابلة للانفجار بشدة أكبر من تلك التي خلفتها صدمة السقوط إلى القسم الوطني الثاني"، بسبب المشاكل التي تجذرت في الفريق منذ سنوات. يشار إلى أن النادي القنيطري قد أعلن نفسه، الأحد الماضي، أول المغادرين للقسم الوطني الأول، بعد خسارته أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدفين لهدف واحد، عن الجولة 28، جعلت رصيده يتجمد في 21 نقطة، حصدها من 5 انتصارات وستة تعادلات وسبع عشرة هزيمة.