تعاقد عبد الودود الزعاف الذي مازال متشبتا برئاسة النادي القنيطري ، امس الاثنين بمدينة الرباط ، بحسن اوغني للاشراف على تدريب الفريق القنيطري. ورفض الزعاف الكشف عن التفاصيل المالية للعقد الذي سيربط الكاك بمدربه الجديد قائلا في تصريح لموقع "أحداث.أنفو" الراتب يبقى سرا ليس من حقي الكشف عنه"، في الوقت الذي أكد أن مدة العقد محددة في سنتين، وان الهدف هو تحقيق طموح الجمهور القنيطري المتمثل في عودة الفريق هذا الموسم الى القسم الوطني الاول للدوري الاحترافي عبر تكوين فريق شاب وتنافسي. وفي الوقت الذي رفض الزعاف الكشف عن الجانب المالي للعقد، قال مصدر للموقع إن أوغني سيتقاضى راتبا قدره 3 ملايين سنتيم، فضلا عن منحة 50 مليون سنتيم شريطة صعود الكاك إلى القسم الأول. من جانب آخر، قدم محمد المديوني الذي انتخبه برلمان الكاك رئيسا للنادي القنيطري خلفا للزعاف، طعنا لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضد تعاقد الزغاف مع حسن أوغني، حيث يرتكز هذا الطعن على ان الزعاف أقيل من طرف منخرطي النادي في جمع عام استثنائي، وبالتالي لم تعد له الاهلية لتوقيع اي عقد اوثيقة تخص النادي القنيطري، معتبرا ان العقد الذي وقعه مع المدرب اجنوي هو عقد باطل بقوة القانون.