استغرب الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم، الأخبار التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية نهاية الأسبوع المنصرم بشأن انفصال "الفريق السوسي" عن المدرب عبد الهادي السكتيوي، بعد الهزائم المتتالية التي حصدها الفريق في منافسات الموسم الاحترافي السادس من البطولة الوطنية، نافيا كل ما راج بخصوص الموضوع. وأكد رئيس حسنية أكادير، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن عبد الهادي السكتيوي باق مع الفريق، وأنه من سيقوده خلال الدورات المقبلة، مبرزا أن الحديث عن إقالته في الفترة الحالية بسبب النتائج السلبية لا أساس له وغير وارد، ومضيفا أنه لا يعرف إلى أي سند استند من روّجه. وأضاف سيدينو أن "فترة الفراغ التي يمر منها الفريق هذه الأسابيع، بعد حصده الهزيمة الرابعة على التوالي، تفرض التفاف كل المكونات حوله وبذلها لمجهود مضاعف قصد الخروج منها؛ إذ لا يمكن الإقدام في ظلها على التخلي عن المدرب والبحث عن آخر مع غياب ضمانة النجاح معه"، مضيفا: "الانفصال عن المدرب في الفترة الحالية لن يفيد الفريق في شيء". ورد رئيس الحسنية على سؤال ل"هسبورت" بشأن قراره إدارة الفريق في حالة تواصل الهزائم بأنه يتمنى تحقيق الفوز أمام "الكاك"، رغم أن المباراة ستكون صعبة جدا، قبل أن يعود ليؤكد أن الأسابيع المقبلة ستحسم الأمر، وأن "تواصل تواضع النتائج وحصد هزائم أخرى سيفرض تعاملا آخر، رغم أن السكتيوي، ليس وحده من يتحمل مسؤولية النتائج السلبية المسجلة". يشار إلى أن عجز فريق حسنية أكادير لكرة القدم عن وقف سلسلة النتائج السلبية المتتالية الأخيرة في منافسات البطولة جر على عبد الهادي السكتيوي العديد من الانتقادات، إذ حملته جماهير "الحسنية" جزءا هاما من المسؤولية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com