خرج عبد الهادي السكتيوي، المدرب السابق لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، بتصريحات نارية نهاية الأسبوع المنصرم، تجاه بعض أعضاء المكتب المسير للفريق "السوسي" واصفا إياهم بأعضاء لا فائدة فيهم بخصوص التدبير اليومي لشؤون الحسنية، مستثنيا في ذلك كل من الحبيب سيدينو، رئيس الفريق، أحمد أيت علا، الكاتب العام والناطق الرسمي، وعبد الله تيدارين، العضو السابق في إدارة "غزالة سوس". ووجه عبد الهادي السكتيوي، انتقادات لاذعة لأعضاء في المكتب المسير الحالي للفريق "السوسي" في تصريحات إذاعية، قلل من خلالها بشكل كبير من دور باقي مسيري الحسنية، جازما أن لا دور لهم في إدارة الفريق غير الحضور لمقر النادي من حين لآخر دون المساهمة في الرقى بالفريق وتوفير ظروف تحقيق النتائج الإيجابية. وتبقى تصريحات المدرب السابق لحسنية أكادير، بمثابة امتداد لصراع خفي وتوتر في علاقته مع بعض أعضاء المكتب المسير المشرفين على الفريق والرافضين في فترات عدة خلال المرحلة الماضية مواصلة السكتيوي لمهامه على رأس الإدارة التقنية بعد فشله في تحقيق الأهداف المسطرة في المواسم التي قضاها في قيادة السفينة التقنية ل''ممثل سوس"، بلغ حدها درجة طرده لأحد هؤلاء المسيرين من تداريب الفريق ورفضه حضورهم فيها. ولم يكن من الصدفة استثناء السكتيوي، لكل من الحبيب سيدينو وأحمد أيت علا، إذ يعدون من بين الأسماء التي دافعت باستماتة عن استمراره مدربا للحسنية والتشبث به إلى آخر لحظة رغم جفاء حصيلته التقنية وفشله بشكل كلي في بلوغ ما تم تسطيره من أهداف في الموسم الأول والثاني وكذا الثالث، قبل أن يفرض توالي النتائج السلبية فراقهما. وخلق موضوع السكتيوي، في وقت سابق انقساما بين مسؤولي الفريق "السوسي"، إذ رفض بعض الأعضاء بشكل صريح بقاء المدرب المذكور على رأس الإدارة التقنية منذ الموسم الماضي، غير أن تشبث الرئيس الحبيب سيدينو، به كما سبقت الإشارة إليه أجل الفراق إلى غاية الأسبوع الأول من شهر أبريل الماضي، حيث عجلت رباعية "فارس البوغاز" بالطلاق، قبل أن يخرج عبد الهادي السكتيوي، نهاية الأسبوع الماضي لإطلاق العنان لتصريحاته. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com