تداولت العديد من الجهات خبر اقتراب فريق حسنية أكادير لكرة القدم من الانفصال عن عبد الهادي السكتيوي، المدرب الحالي للفريق، وذلك بعد النتائج المتذبذبة التي بصم عليها الفريق خلال بطولة هذا الموسم، وكذا بعد تبخر حلم أنصار ومتتبعي الفريق "السوسي" في إنهاء الموسم في مرتبة تخول لهم المشاركة الخارجية، خصوصا بعد الهزيمة الكبيرة في الجولة 29 أمام الرجاء الرياضي. ونفي أحمد أيت علا، الناطق الرسمي باسم الحسنية والكاتب الإداري للفريق، الأمر نفيا قاطعا، مبرزا أن السكتيوي مرتبط بعقد يمتد لموسم إضافي مع الفريق السوسي وأمر الانفصال غير وارد، متسائلا في هذا الصدد، "ماذا وقع كي يكون دافعا للانفصال"، قبل أن يؤكد أن السكتيوي سيواصل مساره الموسم المقبل على رأس الإدارة التقنية ل"غزالة سوس". وزاد الناطق الرسمي باسم الحسنية، في تصريح أدلى به ل"هسبورت" أن "نقاشا يروج داخل مكتب فريق الحسنية، مفاده أنح يجب تجديد عقد السكتيوي لسنوات إضافية بعد كل ما قدمه للفريق"، مضيفا في ذات السياق أن المكتب المسير للفريق السوسي مقتنع جدا بالعمل الجاد والجبار الذي أقدم عليه المدرب المذكور خلال فترة إشرافه الأخيرة على الإدارة التقنية للفريق. وواصل أيت علا، حديثه للصحيفة منوها بذلك بالعمل الجاد الذي قام به السكتيوي خلال الموسمين الأخيرين مع الفريق، قائلا ''السكتيوي مدرب كفء، تمكن من إعطاء الشيء الكثير للحسنية رغم أنه اشتغل من لا شيء''، مبرزا أن هناك إجماع على أن المدرب يقوم بعمل جبار ليس من فعاليات الحسنية فقط، بل على الصعيد الوطني، إذ دوره يشاد به ويعترف به البعيد قبل القريب. تجدر الإشارة إلى أن عبد الهادي السكتيوي، يقود السفينة التقنية لفريق الحسنية للموسم الثاني على التوالي ولا يزال عقده ساريا لموسم إضافي، إذ حقق نتائج جيدة بالنظر لإمكانيات الفريق السوسي، بالخصوص من ناحية طريقة اللعب التي نوه بها جل متتبعي البطولة الوطنية.