يواصل اسماعيل الحداد، مهاجم نادي حسنية أكادير، غيابه عن تداريب الفريق التي انطلقت منذ بداية الشهر الحالي، مؤكداً أن قراره بخصوص مستقبله مع النادي السوسي نهائي، وأنه لا يفكر في التراجع عن ترك كتيبة عبد الهادي السكيتيوي "مهما تطورت تفاصيل القضية". وقال الحداد في حديثه ل"هسبورت" أنه لم يعد مرتاحاً داخل حسنية أكادير، وأنه أبلغ في غير ما مرة مكتب النادي برغبته في تغيير الأجواء دون استجابة، مردفاً "لا يمكنني أن ألعب في فريق لست مرتاح لتواجدي في صفوفه، ولن أعود للتداريب ولا للمراسة فيه حتى وإن كلفني ذلك مستقبلي الكروي". وناشد ابن مدرسة الوداد البيضاوي مسؤولي الحسنية بتسريحه لأحد الأندية التي خطبت وده بمقابل مادي يكون المستفيد الأول منه هو اللفريق السوسي، مضيفاً "أحتاج لتغيير الوجهة، لست مرتاحاً بالحسنية لا مادياً ولا لطريقة الممارسة هناك، ولم يعد يهمني تحسين وضعيتي لأنني قررت ألا أستمر". ونفى المتحدث نفسه توصله بأية رسالة إنذارية من إدارة حسنية أكادير من أجل الالتحاق بتداريب الفريق، لافتاً إلى أنه كان واضحاً في حديثه للمسؤولين بالنادي حيث قال إنه في حال لم يتم تسريحه، فإنه لن يعود حتى وإن كلفه ذلك موسماً أبيضاً أو مستقبله الكروي ككل. وكان أحمد آيت علا، الناطق الرسمي باسم حسنية أكادير، قد أكد في تصريح سابق ل"هسبورت" أن مدرب الفريق، عبد الهادي السكيتيوي، هو من طالب المكتب المسير للنادي بعدم التخلي عن خدمات اسماعيل الحداد لحاجته إلى مجهوداته خلال الموسم الكروي المقبل.