اعترف المهدي بنعطية لاعب المنتخب المغربي، اليوم الإثنين، بأن الهزيمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا بالغابون هي نتيجة مخيبة للآمال. وفي تصريح تليفزيوني، قال بنعطية " النتيجة التي تلقيناها اليوم من الكونغو الديمقراطية هي مخيبة للآمال بكل المقاييس، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا، وأتيحت لنا أكثر من فرصة للتسجيل لكننا لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف". وأضاف، "لا يمكن أن نلقي اللوم على اللاعبين في النتيجة التي آلت عليها المباراة، فهم يمتلكون روحًا انتصارية، وكل ما أود قوله هو أن رحلتنا في البطولة الإفريقية لم تنته، فمازال أمامنا مباراتين للتعويض والمنافسة على التأهل للدور التالي من البطولة القارية". ونجح منتخب الكونغو الديمقراطية في الثأر من المغاربة، بعد غياب دام 41 عامًا، وتحديدا منذ عام 1976 عندما خسروا وقتها بهدف نظيف. وبهذا الفوز، انتزع الكونغو الديمقراطية أول 3 نقاط له في البطولة، ليتربع بها على قمة المجموعة، بعدما تعادل منتخبي كوت ديفوار وتوغو سلبيًا في وقت سابق اليوم، ليحصل كل منهما على نقطة، بينما تذيل المغرب المجموعة بلا رصيد من النقاط.