هسبريس من الرّباط: أعلن المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عن اطلاعه على تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام للبّام بمدينة تنجداد، واعتبر ضمن بلاغ صادر عنه أن "الأفعال المشينة المشار إليها والمقترفة من طرف مجموعة موتورة ومشحونة، لا يتجاوز عدد أفرادها العشرين نفرا، قد تضمنت السب والقذف الصريحين والمنع من ولوج قاعة الاجتماع والترصد للمجتمعين عند خروجهم وصراخ الغوغاء الجهلة، والاعتداء بالعنف الجبان المتستر بالتدافع،والرشق بالحجارة، وتكسير ممتلكات الغير، والضرب والجرح".. وذلك حسب تعبير الوثيقة المتوصل بها. ونفى بلاغ حزب "التراكتور"الذي توصلت به "هسبريس"أن يكون الأمر متعلقا ب "متظاهرين في الفضاء العمومي يعبرون عن آرائهم ومواقفهم تجاه مواضيع تهم الشأن العام" قبل أن يزيد: ""كل الدلائل والحجج التي توجد بين يدي المكتب الوطني تؤكد أن الأفعال المسجلة تكشف عن هجوم مقصود ومرتبٌ له، عن سبق إصرار وترصد، على مقر التجمع قصد إلحاق الأذى المادي والتجريح المعنوي، مما أدى إلى تكسير ممتلكات خاصة وجرح عضو المكتب الوطني بشرى المالكي، وهي أفعال تسقط تحت طائلة العقاب". وأشار المكتب الوطني للحزب الأكثر إثارة للجدل بالمغرب خِفيَة إلى حركة 20 فبراير وهو يورد ضمن وثيقته المتوصل بها من لدن هسبريس: " حزب الأصالة والمعاصرة الذي سبق له أن أكد على الحق في التظاهر السلمي ودافع عنه، وطالب بوقف التضييق عليه خلال الشهور الأخيرة في عز المسيرات الشبابية، لا يسعه إلا أن يدين بأشد لهجة هذه الممارسات المشينة التي لا تشرف لا مقترفيها ولا المحرضين عليها من الداعين بوقاحتهم المعهودة إلى التضييق على الحزب، وهي الممارسات التي تعكس في العمق يأس المراهنين على الاستئثار بالمشهد السياسي وتلاشي أوهام الحالمين بخلق حالة الفوضى والنكوص بهدف إفشال المسار النموذجي الذي تعرفه بلادنا".