أوصت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب الدولة باعتماد خطة وطنية ذات بعد تربوي وثقافي وعلاجي، للوقاية من الإرهاب في المؤسسات التعليمية والجامعية والدينية في أفق القضاء على الظاهرة من جذورها. وأكدت الجبهة، في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، أن آفة الإرهاب والتطرف تهدد العالم والبشرية جمعاء، مشددة على أن محاربتها مسؤولية الدول والمؤسسات والأحزاب والمجتمع المدني؛ و"هو ما يفرض علينا العمل على احترام حقوق الإنسان، في كونيتها وشموليتها". وجددت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب مطالبتها للأحزاب السياسية بالتوقيع والمصادقة الجماعية على ميثاق شرف حول مناهضة التطرف والإرهاب، والذي سبق أن تمت الدعوة إلى لتوقيع عليه عشية انطلاق الحملة الانتخابية التشريعية للسابع من أكتوبر 2016. ونددت الجبهة بالعمل الارهابي الذي استهدف تركيا، واصفة العمل بالشنيع و الجبان، و أضافت " نندد بكل مظاهر الارهاب وأساليب التطرف والعنف ومصادره ومنابعه، مهما كانت خلفياته سواء فكرية أوعقدية، أو دينية أوعرقية، أو سياسية".