عُثر وسط مطرح للأزبال بمدينة أبي الجعد، زوال اليوم، على جثة رضيع ذكر يقدّر سنّه بيوم واحد فقط، ما دفع المصالح الأمنية، بناء على تعليمات النيابة العامة، إلى فتح تحقيق لتحديد ملابسات الواقعة، والاهتداء إلى أسرة الرضيع وظروف وفاته وتواجده في مطرح للأزبال. وأفادت مصادر هسبريس بأن اللافت في الواقعة هو وجود كمية من الرمال على جثة الرضيع، ما يُرجّح تعرّضه للدفن في الرمال كخطوة أولية، ثمّ استخراج الجثة ووضعها في كيس بلاستيكي، ورميها بعد ذلك في إحدى حاويات الأزبال بمدينة أبي الجعد، قبل أن تصل عبر شاحنة الأزبال إلى المطرح المذكور. وأضافت المصادر ذاتها أنه بينما فتحت الشرطة القضائية بحثا حول الواقعة، جرى نقل الجثة إلى المستشفى المحلي لأبي الجعد، قبل أن تتمّ إحالتها على مستودع الأموات، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، من أجل إخضاعها للتشريع الطبي الكفيل بتحديد معطيات إضافية حول هوية الرضيع وظروف الولادة والوفاة.