عثرت عناصر الأمن بمفوضية شرطة عين بني مطهر، مساء الثلاثاء المنصرم، على جثة رضيع حديث الولادة بإحدى روافد الكارة قبالة حي المحطة بعين بني مطهر. ونقلت الجثة في حالة تحلل إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة قصد إخضاعها لعملية تشريح لتحديد أسباب الوفاة والاهتداء إلى أم الرضيع. وسبق أن عثرت مصالح الشرطة بنفس المدينة، أوائل فبراير الماضي, على جثة رضيع ملقاة بداخل إحدى الدور العشوائية التابعة لمركز القاضي المقيم بعين بني مطهر، بعد أن تم إشعارها بوجود كيس بلاستيكي غريب وبداخله جثة رضيع. حيث باشرت إجراءات المعاينة والتحريات اللازمة من أجل الكشف عن ملابسات القضية في حين تم نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي وفي مدينة وجدة، عثر عمال النظافة، أواخر فبراير، قرب ضريح سيدي يحيى بوجدة، على جثة رضيعة داخل كيس أسود أثناء عملية إفراغ حمولة حاوية للأزبال داخل صهريج الشاحنة الخاصة بنقل النفايات. وكانت جثة الرضيعة الحديثة الولادة ملفوفة في خرقة سوداء. وقد حضرت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان وباشرت إجراءات المعاينة والتحريات اللازمة من أجل الكشف عن ملابسات القضية في حين تم نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات. وفي مدينة بني انصار، عُثِر بحي «كَالِيتَا» الآهل بالسكان، على جثة رضيع بإحدى بالوعات قنوات الصرف الصحي. وقام عمال شركة تطهير القنوات بانتشال الجثة من وسط المياه العادمة. ومباشرة بعد إخبارها بالحادث، هرعت إلى عين المكان مصالح الشرطة، حيث تمت معاينة جثة الرضيع، قبل أن تأمر النيابة العامة بفتح تحقيق في النازلة، في حين نُقِلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور لإخضاعها لعملية تشريح للإحاطة بملابسة الجريمة. من بين الأسباب التي تدفع الأم إلى التخلي عن رضيعها بعد الولادة بالمستشفى أو بالشارع، انعدام التربية الجنسية التي تمكن الفتاة من تحصين نفسها وحماية عرضها، حيث غالبا ما تقع في الخطيئة دون علم أو دراية، ثم هناك الفقر إذ تسجل حالات عديدة لدى العاملات الموسميات اللائي وقعن في الخطيئة بعد أن يقوم «العشيق» و»المحب الولهان» بوعد «محبوبته» بالزواج وتصدقه بكل سذاجة آملة في الخروج من وضعية مزرية، كما أن هناك أوضاعا اجتماعية أخرى تتمثل في التفكك الأسري كطلاق الوالدين أو اليتم أو زواج أحد الوالدين، إضافة إلى كل هذا هناك الدعارة والفساد نتيجة أوضاع اجتماعية مختلفة. رُضَّع أبرياء يؤدون غاليا ثمن لحظة في علاقة غير شرعية تقع فيها المرأة لظروف معينة أغلبها اجتماعية. وحسب بعض التقديرات، تبلغ نسبة العاملات من الفتيات/الأمهات اللائي يقعن في العلاقة الجنسية غير الشرعية 40 % وأغلبهن يتخلَّيْن عن مواليدهن خوفا من الفضيحة. وهناك نسبة أخرى من الخادمات اللائي يضطررن إلى الخطيئة ونسبة أخرى من الراشدات عن طيب خاطر ثم المتسولات فالمشتغلات في حقل الدعارة وكذلك بعض الطالبات في علاقة حب غرامية...