استنكر العديد من المواطنين بمدينة أكدز، الواقعة في نفوذ إقليم زاكورة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، الارتفاع المسجل في فواتير استهلاك الكهرباء التي توصلوا بها الشهر الجاري، بشكل وصفه متضررون بالمهول، مقارنة مع ما تعودوا على أدائه في الأشهر السابقة. ارتفاع فواتير الكهرباء دفع مواطنين بمدينة إكدز إلى اتهام بعض المستخدمين المكلفين بتدوين قيمة الاستهلاك من عدادات المنازل، بأنهم لا يقومون بمهمتهم بالشكل المطلوب، معتبرين أن المبالغ التي يتوصلون بها للأداء تتم بالتقدير فقط. وأوضح أحد المتضررين، في تصريح لهسبريس، أن المواطنين في إكدز يعيشون وضعية اجتماعية هشة، ولا يتوفرون داخل مساكنهم على مكيفات هوائية أو أجهزة كهربائية ذات استهلاك مرتفع، ما يجعل المبالغ الواجب أداؤها كبيرة. وطالب متضررون بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، والعمل على التدقيق في الفواتير، محملين المسؤولية لمدير المكتب الوطني للكهرباء باكدز. وحاولت هسبريس الاتصال بإدارة المكتب الوطني للكهرباء بإكدز، لكن دون مجيب.