تم تسليم جوائز نوبل للعلوم والاقتصاد لسنة 2016، اليوم السبت، في غياب المؤلف الموسيقي بوب ديلان الحائز على نوبل للآداب. وجرى تسليم هذه الجوائز المختلفة في حفل نظم بالعاصمة السويدية ستوكهولم وعرف حضور مئات الأشخاص. ومنحت لجنة نوبل بالسويد جائزة الطب لسنة 2016 للياباني يوشينوري أوسومي، نظرا لمجهوداته الكبيرة في الأبحاث المتعلقة بالالتهام الذاتي للخلايا المتضررة وردة فعل الجسم على الجوع والالتهابات. وأكدت اللجنة أن "تحولات جينات الالتهام الذاتي يمكن أن تتسبب بأمراض فيما عملية الالتهام الذاتي تؤدي إلى عدة أمراض مثل السرطان والأمراض العصبية". وكان كل من الإيرلندي الأصل وليم كامبل والياباني ساتوشي اومورا حصلا على جائزة نوبل للطب لسنة 2015، وتقاسمت معهم الصينية يويو تو النصف الثاني من الجائزة. كما منحت جائزة سنة 2016 في الفيزياء لثلاثة بريطانيين؛ وهم ديفيد ثاوليس ودانكن هولداين، ومايكل كوستيرليتس، لقيامهم ب"أبحاث أتاحت تحقيق تقدم في الفهم النظري للأسرار الغامضة للمادة". وأشارت اللجنة إلى أن النتائج التي خلص إليها هؤلاء الباحثون قد "فتحت آفاقا جديدة في تطوير مواد مبتكرة". وعادت جائزة نوبل في الكيمياء للفرنسي جان بيار سوفاج، والبريطاني فرايرز ستودارت، والهولندي برنارد فيرينخا. وذكرت اللجنة، في حيثيات قرارها، أن الثلاثي "جان بيار سوفاج" و"ج. فرايرز ستودارت" و"برنارد ل. فيرينغا" توصل إلى استحداث جزئيات يمكن التحكم بحركتها، مشيرة إلى أن هؤلاء الباحثين طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها والتي بإمكانها القيام بمهمة عندما تضاف الطاقة إليها. وحصل البريطاني أوليفر هارت والفنلندي وبنجيت هولمستروم على جائزة نوبل في الاقتصاد لأن عملهما "يرسي أساسا فكريا لتصميم سياسات ومؤسسات في مجالات عديدة من تشريعات الإفلاس حتى الدساتير السياسية".