تم بالجماعة القروية أغبال بإقليمبركان، تدشين مركز لتصفية الدم، بتكلفة مالية بلغت 6 ملايين و190 ألف درهم، بغية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي، وذلك بمناسبة عيد الاستقلال. وساهمت في بناء هذه المنشأة الصحية، التي قام بتدشينها عامل إقليمبركان عبد الحق حوضي، كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليونين و950 ألف درهم وجمعية بركان لمساعدة مرضى القصور الكلوي بمليونين و800 ألف درهم، والجماعة القروية أغبال ب440 ألف درهم، والمندوبية الإقليمية للصحة (الطاقم الطبي). ويهدف هذا المشروع إلى تقريب العلاجات وخدمات تصفية الدم من المرضى عبر توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، ووضعها رهن إشارة المصابين للتخفيف من مصاريف وعناء التنقل إلى مدينة بركان (30 كلم) والى مدينة وجدة (40 كلم). ويضم هذا المركز على الخصوص، قاعة للاستقبال ومكاتب للطاقم الطبي وقاعة لتصفية الدم وقاعة لمعالجة الماء وقاعة تقنية. وقال محمد اليزناسني، مندوب وزارة الصحة بإقليمبركان، إن بناء وتجهيز مركز تصفية الدم بأغبال جاء لسد الخصاص المسجل على مستوى الخدمات الموجهة لمرضى القصور الكلوي بأغبال ونواحي أحفير، وفي إطار تقريب الخدمات الصحية من عموم المواطنين. وأضاف في تصريح صحفي، أن وزارة الصحة تتولى أداء مقابل الاستفادة من خدمات تصفية الدم لدى الخواص، لا سيما لفائدة الحاصلين على بطاقة "راميد"، فضلا عن الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي العمومي في هذا المجال. ويندرج هذا المشروع ضمن البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي خصصت لإقليمبركان منذ انطلاقها سنة 2005 أغلفة مالية مهمة لفائدة مشاريع تستهدف توسيع قاعدة البنيات الصحية الأساسية وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين من خلال تقوية العرض الصحي وتغطية الخصاص المسجل في هذا المجال. وتتمثل هذه المشاريع، على الخصوص، في بناء وتجهيز وحدات صحية، من قبيل بناء المستشفى المحلي بمدينة السعيدية وبناء مستشفى محلي بمدينة أحفير وتجهيز مركز تصفية الكلي بمستشفى الدراق ببركان، وبناء وتجهيز مركز صحي بحي بوهديلة ببركان وبناء مركز صحي ودار للولادة لفائدة المرأة القروية بتافوغالت، وبناء مركز صحي بأحفير وبناء مركز لمحاربة الإدمان بمدينة بركان، وتجهيز المركز الصحي بسيدي بوهرية، والتهيئة الخارجية للمركز الصحي أغبال واقتناء سيارات إسعاف.