تفعيلا لمضامين البيان الصادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، القاضي بخوض برنامج احتجاجي في الأسبوعين الجاري والمقبل، احتشد عدد من الأساتذة المتدربين، صباح اليوم، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخريبكة، مؤازرين بفاعلين حقوقيين ونقابيين وجمعويين. ورفع المحتجون لافتات تنديدية بما طال زملاءهم بمركز العرفان، واصفين ترسيبهم ب"التعسفي"، إلى جانب لافتات كُتب عليها: "لا لخوصصة التعليم"، و"سحقا لمافيا التعليم"، و"لا لطحن التعليم العمومي"، و"لا لطحن أبناء الشعب"، بالإضافة إلى شعارات مطالبة بتحقيق مطالبهم، وتنفيذ مضامين محضر 21 أبريل. كمال متوكل، المنسق الإقليمي للأساتذة المتدربين بمديرية خريبكة، أكد أن المحتجين مستمرون في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم، ومن بينها "إرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي، وحل مشكل أساتذة العرفان، وصرف التعويضات، إضافة إلى إعطاء ضمانات حقيقية تضمن توظيف الفوج كاملا خلال المباراة المزمع تنظيمها بداية شهر دجنبر". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "تماطل وزارة التربية الوطنية في الاستجابة لمطالب الأساتذة المتدربين قد يدفعهم إلى اتخاذ خطوات أكثر تصعيدا في الأيام القادمة"، محملا الوزارة مسؤولية "الشلل الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بسبب عدم التزامها ببنود المحضر، الذي نتج عنه ضياع حقوق آلاف التلاميذ في التمدرس"، حسب تعبيره.