أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تفكيك خلية إرهابية تجند الشباب لصالح تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، بثغر سبتة الرازح تحت سيادة سلطات مدريد. وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أنه "تم خلال هذه العملية إلقاء القبض على ثلاثة رجال وامرأة، من جنسية إسبانية، أعدوا آلية للتجنيد العملي والدائم بسبتة". المصدر ضاف أن "أفراد الخلية المفككة كانوا يركزون نشاطهم على الشباب وكذا الأطفال المرشحين للقيام بأعمال قتالية، وذلك وفقا لتوجيهات تنظيم داعش، بهدف تجنيدهم للانضمام إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي". وتابع بلاغ الوزارة أن "الموقوفين كانوا منظمين جيدا ضمن قاعدة مستقرة لتوزيع المهام، ويتخذون تدابير أمنية متطورة، لاسيما معلوماتيا عند استخدام الإنترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، أو صفحات إرهابية خاصة". "أفراد هذه الخلية وضعوا، أيضا، استراتيجية لإعادة الهيكلة وتوزيع المهام في حال ما تم القبض على أحدهم.. وهذه العملية الجديدة لمكافحة الإرهاب تبقى مفتوحة"، تردف الوثيقة الصادرة من مدريد.