قال مصدر من عمالة إقليم الحسمية إن الشخص الذي فارق الحياة ليل أمس، بعد إصابته بآلية الضغط المتواجدة بشاحلة مخصصة لنقل النفايات، ليس بائعا متجولا صودرت سلعته وإنما هو تاجر جملة أقدم، بمعية مهنيين آخرين، على إخراج طنّ من أسماك "أبو سيف | Espadon" من ميناء المدينة، رغما عن منع صيد هذا الكائن البحري حاليا. وأضاف المصدر نفسه، غير راغب في كشف هويته، أن ما أثير من لدن مواطنين احتجوا ليلة الجمعة السبت بالحسيمة قد كان "غير دقيق حين روج لكون الضحية بائعا متجولا". وزاد: "لقد تم الامتثال لأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وتحديد المسؤوليات بشأن وفاة الضحية، أمس الجمعة بالحسيمة، إثر إصابته بآلية الضغط المتواجدة بشاحنة لنقل النفايات .. حيث الأخيرة كانت بصدد إتلاف كمية من الأسماك الممنوعة من الصيد، تم حجزها من طرف المصالح الأمنية بأمر من النيابة العامة المختصة".