رحّب بيدرو ماثا، رئيس الفيدرالية الإسبانية لمقاولات الصيد بإسبانيا، بالنتائج الإيجابية للقاء الذي جمع ممثلين تابعين للجنة المشتركة المشرفة على قطاع الصيد البحري بالاتحاد الأوروبي بمسؤولين مغاربة بالعاصمة الرباط، خلال الشهر الجاري. وقال ماثا إن "المغرب قدّم ضمانات جديدة للصيادين الإسبان؛ الأمر الذي سيسهم في تحسين نشاط الأسطول البحري الإسباني، الذي ينشط بالمياه الإقليمية للمملكة المغربية". وأضاف بيدرو، في تصريح لصحيفة "إفي غارو" الإسبانية، أن "المغرب والاتحاد الأوروبي وقّعا على بنود جديدة تهدف إلى تبسيط الالتزامات المتعلقة بعملية تفريغ السفن المحملة بالأسماك في الموانئ المغربية قصد تعزيز وتقوية التسويق من الجانب المغربي". كما أشار النقابي الإسباني إلى أنه "تمت مناقشة أهم الصعوبات التي تواجه عمل الأسطول البحري الإسباني، من خلال تقديم المزيد من الضمانات وتوفير شروط الأمن والسلامة". وزاد بيدرو ماثا، وهو أيضا رئيس جمعيات الصيد بإقليم الأندلس، أن "عملية تسويق الحمولة من لدن الصيادين الإسبان بالموانئ المغربية، قبل أن يتم توزيعها في ما بعد بالبلدان المشكلة للاتحاد الأوروبي، ستصبح تطوعية". المتحدث نفسه أردف: "هذا التعديل أمر إيجابي وسيزيد من الثقة بين الطرفين بهدف تجديد اتفاق الصيد في غضون عامين، لا سيما أن 90 صيادا إسبانيا يملكون رخص الصيد بالسفن بالمياه المغربية".