غادر الملك محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي اسماعيل، بعد ظهر اليوم الأحد رواندا، متوجها إلى تنزانيا، المحطة الثانية في جولة ملكية ستقود العاهل المغربي أيضا، إلى إثيوبيا. وكان في وداع الملك بالمطار الدولي لكيغالي رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي. وبعد تحية العلمين الوطنيين على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، استعرض الملك والرئيس الرواندي تشكيلة الشرف للقوات المسلحة الرواندية، التي أدت التحية، في وقت كانت فيه فرق فولكلورية تؤدي رقصات وأغاني تقليدية تحيي زيارة جلالة العاهل المغربي التي فتحت آفاقا واعدة للتعاون الثنائي. إثر ذلك، تقدم للسلام على الملك وزير الموارد الطبيعية فانسون بيروتا ووزير التجارة والصناعة فرانسوا كانيمبا، ووزيرة الفلاحة والموارد الحيوانية جيرالدين موكوشيمانا، ووزير الدولة المكلف بالتخطيط الاقتصاديأزييل نداجيجيمانان وكذا شخصيات سامية مدنية وعسكرية رواندية. وتقدم للسلام على الرئيس الرواندي أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك والذي يتكون على الخصوص من مستشاري العاهل المغربي، فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق. كما يضم الوفد وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.