أقدم مجهولون على نبش قبرين بمقبرة بلدية غفساي بإقليم تاونات، واحد منهما يعود للطفلة وئام (12 سنة) التي لقيت حتفها أمس في حادث غرق بحفرة عشوائية لاستخراج الرمال بوادي أولاي، والقبر الثاني يعود لفتاة أخرى (19 سنة) دفنت قبل شهرين. الحادث استنفر مصالح السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بغفساي التي انتقلت إلى موقع المقبرة وحجزت معولا تم استعماله في عملية نبش القبرين، كما ربطت الاتصال بعائلتي الفتاتين صاحبتي القبرين. وذكر قريب الفتاة صاحبة القبر الثاني، في تصريح لهسبريس، أن عائلته أخبرت بهذا الحادث من طرف مصالح السلطة المحلية التي أكدت لها على أنه، بعد قيامها بتحرياتها الأولية، تبين لها أن شخصا تظهر عليه علامات الخلل العقلي كان يحوم، أمس الجمعة، بمحيط المقبرة ويحمل المعول المحجوز، ربما قد يكون وراء ارتكاب هذا العمل. وعلمت هسبريس من مصادر محلية بغفساي أن المصالح الأمنية قامت بتمشيط المنطقة للوصول إلى الشخص الذي تحوم حوله الشكوك في ارتكاب هذه الجريمة، لكن دون جدوى.