منعت سلطات مطار الحسن الأول بالعيون وفدا يضم ثلاث نشطاء يتبنون الطرح الانفصالي، ويتعلق الأمر بإسبانيين ومواطنة من جمهورية السلفادور، وذلك بعدما كانوا يعتزمون زيارة حاضرة الجنوب المغربي للمشاركة في لقاء نظمته "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، قبل أن يتم ترحيلهم جوا صوب مطار الدارالبيضاء، ومنه إلى مدريد. وقالت الناشطة الإسبانية أرانتثا تشاكون، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، إن "التدخل تم من قبل عناصر أمنية بزي مدني، وبشكل غير قانوني؛ حيث اكتفت بإخبار أعضاء الوفد شفويا، دون تقديم أي سند مكتوب بشأن قرار الترحيل نحو المملكة الأيبيرية"، مضيفة أن "تنقل الوفد جرى في إطار قانوني، وبعلم سلطات المدينة، بغية المشاركة في لقاء حول موضوع الإفلات من العقاب"، بحسب تعبيرها.