أعلنت شركة "إريكسون" السويدية للاتصالات اعتزامها إلغاء 3 آلاف وظيفة في السويد، وهو ما يعني خمس الطاقم المتواجد في البلاد. ومن المقرر تطبيق القرار الجديد بالأخص في قسم الإنتاج، كما سيتضمن "تقليصات كبيرة" في مصانع بوراس وكوملا الوحيدان المتبقيان في السويد، وأيضا في أقسام البيع والأبحاث والإدارة فضلا عن التسريح القسري للموظفين العاملين بدون عقود، وفقا لبيان الشركة. وتعتزم "إريكسون" أيضا التعاقد مع نحو ألف شخص في السويد في خلال السنوات الثلاث المقبلة في قسم البحث والتطوير "لدعم بناء التنافسية للشركة في مجال التنكولوجيا، ونطاق العملاء". يأتي تقليص عدد من الوظائف داخل الشركة في السويد بحسب وسائل الإعلام المحلية، في إطار خطة "إريكسون" لتوفير تسعة مليارات كورونا (936 ملايين يورو) العام المقبل. وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي للشركة، يان فريكهمار، في البيان أن تلك الاجراءات "ضرورية لضمان التنافسية على المدى البعيد لإريكسون كرائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات". وحققت "إريكسون" عائد ربح صافي بواقع 13 ملايين و673 ألف كورونا سويدية (1.472 مليون يورو) في عام 2015، وهو ما يعني زيادة بنسبة 23% عن العام السابق. ويحظى عملاق تكنولوجيا الاتصالات السويدي بطاقم يضم أكثر من 116 ألف موظف، منهم 16 ألف (14%) يعملون في السويد.