قال الفنان البريطاني جو كوكر, الذي أحيى مساء الخميس 26 ماي, حفلا في إطار الدورة العاشرة للدورة العاشرة لمهرجان موازين, إن غناءه بالرباط بداية لمسار جديد قد يكون انطلاقة لإحياء حفلات بالعالم العربي.. وأوضح كوكر, الذي هو ظاهرة فن البوب وأحد ألمع نجوم هذا اللون الغنائي, في لقاء مع الصحافة بفيلا الفنون بالرباط أنه سبق له أن زار في سيتينيات القرن الماضي المغرب حيث مكث عدة أيام, ومن تم راوده حلم العودة إليه, وزاد "هاهو حلمي يتحقق اليوم". واسترسل جو كوكر في بوحه قائلا إنه يعشق أغاني بوب ديلان إضافة إلى موسيقى ال` "بوب-روك" ذات روح موسيقى "السول" و"البلوز" شديدة التأثير, وهي التي قدم منها أمس بعض الخالدات مثل "ويذ أليتل هيلب فروم مايفريند" و"وي آر دو وورلد" و"يوآر سو بيوتيفول" و"كيت أون". وكوكر الذي بدأ الغناء في سن مبكرة يتميز بصوته العميق وطريقته في الأداء, وأيضا بإلمامه بالموسيقات الجديدة, ويؤكد على أن الموسيقى هي قبل كل شيء فن وإحساس وإبداع أكثر منه صناعة, مشيرا إلى أنه يحرص في أعماله على خلق نوع من التلاقح بين الإيقاعات الموسيقية.. وهذا الفنان البريطاني واحد من الأساطير الحية التي ميزت موسيقى العصر باستخدامه صوته القوي والتحكم فيه بالكثير من العشق والدقة والإبداع وطريقته الخالدة في تقليد حركات عازفي القيثارة والغناء مثلهم, وهي التي ما زالت تشد حتى اليوم الكثيرين. يشار إلى أن جو كوكر, الذي ولد سنة 1944 بشيفيلد (إنجلترا), ولج عالم الغناء منذ ال`15 من عمره, وقد اشتهر على الخصوص بعد أدائه لرائعة البيتلز "ويد أ ليتل هيلب فروم ماي فراند", وفي صيف 1970 قام بجولة فنية عبر الولاياتالمتحدة حيث قدم مجموعة من الحفلات الناجحة أصدر على إثرها ألبوما مزدوجا بعنوان "ليف ماد دوغس وإنكليشمان".. وبعد غياب ناتج عن مشاكل صحية عاد أسطور موسيقى "البوب روك" إلى الساحة الفنية خلال الثمانينات والتسعينات من خلال العديد من الألبومات التي قال إنه ينتج منها واحدا في كل سنتين.