أفاد موقع "ريف سوار" الإلكتروني بأن عامل إقليمالناظور، العاقل بنتهامي، هو من أعطى تعليماته قبل سنة من الآن من أجل إنزال العلم الوطني المغربي من فوق المنبع المائي ل "إيَاسِينْنْ" وذلك بعد أن عمل التنسيق الوطني لتحرير مليلية على اقتحام المنشأة المزودة لمليلية بالماء الشروب وتثبيت العلم فوقها مع طرد حارسه وتغيير أقفاله. وزاد نفس الموقع الإلكتروني ضمن الخبر الحري بالاهتمام والمنسوب إلى "مصادر مقربة من التنسيق ورافضة للكشف عن هميتها للعموم" بأن عامل الناظور هو من أعاد المفاتيح للحارس المطرود، و أن ذات المسؤول الإقليمي الأول بالناظور هو من "طمأن الإسبان بعودة الأمور إلى نصابها بعد الاجتماع الذي عقده آنذاك مع أعضاء التنسيق". وحسب القصاصة الإخبارية عدد 223 من "ريف سوار" فإنه لا وجود لإمكانية نجاح الحزب الشعبي الإسباني في إزالة العلم الوطني المغربي الذي سبق تثبيته فوق منبع "إيَاسِينْنْ المائي"، وهذا لمعطى ميداني يجعل منه مثبتا بمحاذاة مليلية وفوق "أرض مغربية مائة بالمائة داخلة ضمن النفوذ الترابي لجماعة بني انصار التي يرأسها يحيى يحيى". وكان المستشار البرلماني يحيى يحيى قد عاود يوم الثلاثاء الأخير اقتحام المنبع المائي ل "إيَاسِينْنْ" المزود لمدينة مليلية بالماء الشروب، وعمذ ضمن هذه الخطوة على معاودة نصب العلم الوطني المغربي فوق ذات المنشأة لثاني مرة في ظرف 6 أشهر.. وقد اعتبر يحيى ضمن تصريحة منقولة عنه بأن هذه الخطوة آتية ردّا غلى "تلقي معلومات مثيرة لنوايا الحزب الشعبي بمليلية بنصب العلم الإسباني على النبع المائي الكائن بمنطقة إِيَاسِينْنْ"؟ وقد تجنب يحيى المثير منح أي تفسير بخصوص غياب العلم الوطني عن هذه المنشأة المائية، وذلك رغما عن إشرافه الشخصي على نصب العلم الوطني المغربي فوق نفس المنبع المائي ل "إيَاسِينْنْ" نهاية العام الماضي ضمن خطوة اعتبرت جريئة ببصمها على تغيير أقفال البوابة الوحيدة للنبع المذكور وطرد حارسه المتقاضي لاجرته من ميزانية حكومة الاحتلال بمليلية.