قالت التنسيقية الموحدة للأطر العليا الموحدة إن احتجاجها، يوم الجمعة الماضي، قبالة مسجد السنة بالرباط حين مغادرته من قبل الملك لم يكن إلاّ صرخة استغاثة ورسالة تظلم مباشرة للملك محمد السادس ودون وساطة"، وأردف من لدن عضوها محمد زواق: "لقد تم ذلك جراء التماطل والإقصاء الذي تنهجه الحكومة". كما احتج ضمن الوثيقة التي توصلت بها هسبريس على ما أسمي "تأويلات مغرضة وإشاعات كاذبة، تعمدت بعض الجهات.. تقديم المعطى بكونه ثورة في وجه الملك وضد النظام"، وأعقب هذا بالتعبير عن الاستنكار. لجنة التواصل الخارجي ضمن سكريتارية نفس التنسيقية الموحدة وافت هسبريس بنص "توضيح موجه للرأي العام" ورد ضمنه بأن المسيرة التضامنية المدعو إليها يوم الثلاثاء الأخير، والتي ووجهت بالمنع من قبل القوى العمومية، قد كانت مخصصة ل "الإعراب عن الافتخار والارتباط بالعرش العلوي الشريف". وفي ذات السياق أضيف: "هذه المسيرة أردنا من خلالها نفي كل ما تم ترويجه عن التنسيقية الموحدة من أعمال للعنف و الشغب و الاحتجاج على الملك.. مؤكدين براءتنا من التهم الموجهة إلينا و مؤكدين على مطلبنا الاجتماعي الوحيد و الأوحد وهو الوظيفة العمومية". وعن الاحتجاج قبالة مسجد السنة أثناء مغادرة الملك له، في أعقاب أدائه لصلاة جمعة الأسبوع الماضي، أورد توضيح التنسيق بأن الأمر يتعلق ب "وقفة سلمية.. إلى جانب باقي التنسيقيات" وذلك "لإيصال الصوت والمعاناة إلى الملك الذي سبق وأمر بالطي النهائي لمعضلة البطالة في صفوف الأطر العليا".