ليكن في علم الجميع ، أن ما قامت به الأطر العليا ) دكاترة،ماجستير... ومهندسي الدولة) يوم الجمعة 20 ماي بعد صلاة الجمعة قرب مسجد السنة بالرباط، هو صرخة إستغاثة ورسالة تظلمية مباشرة دون وسيط لصاحب الجلالة نصره الله جراء التماطل والإقصاء الذي تنهجه الحكومة ورفضها تطبيق مقتضيات المرسوم الوزاري الإستثنائي الذي عبر بوضوح عن الإرادة الملكية الرشيدة لتدبير هذا الملف الإجتماعي، لكن الحكومة اختارت سد باب الحوار وتسليط آلة القمع البوليسية في كل مسيرة و وقفة سلمية نقوم بها بالعاصمة وقد أحدثت تلك التدخلات العنيفة المتكررة التي كانت تستهدف أماكن حساسة في الجسم ، إصابات عديدة متفاوتة الخطورة منها ما أدى إلى وقوع ثلاث حالات إجهاض. كما أننا نستغرب و ندين بكل بقوة بعض التأويلات المغرضة و الإشاعات الكاذبة في حق الأطر العليا المعطلة،إذ تعمدت بعض الجهات الإخبارية والتعليقات المتحاملة تشويه وتتويه تظلمهم الموجه لقائد البلاد صاحب الجلالة على انه ثورة في وجه الملك و ثورة ضد النظام الملكي،وهذا ما نستنكره بشدة كأطر عليا معطلة،مؤكدين دائما و أبدا تشبثنا بملكنا العزيز على شعبه ,حامي حمى الوطن و الدين .
محمد زواق معطل من تنسيقيات الأطر العليا المعطلة المقصية من المرسوم الوزاري 02.11.100