خرج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعاني من آثار جلطة دماغية منذ العام 2013، اليوم الخميس، في نشاط ميداني نادر خارج أسوار مقر الرئاسة، قام خلاله بتدشين مركز دولي جديدة للمؤتمرات غربي العاصمة، بحسب التلفزيون الحكومي للبلاد. وأفاد التلفزيون الجزائري، بأن "الرئيس بوتفليقة دشن، اليوم الخميس، المركز الدولي للمؤتمرات، في نادي الصنوبر (الناحية الغربية للعاصمة) بحضور رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر، يانغ غوانغيو". ومن النادر ظهور الرئيس الجزائري في نشاط ميداني خارج أسوار مقر الرئاسة، منذ تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "فال دوغراس" في باريس، وبعد عودته للبلاد في يوليو من العام نفسه، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات واجتماعات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب، يبثها التلفزيون الرسمي، دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهداً بدنياً بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك. ويقتصر خروج الرئيس بوتفليقة ( 79 عاما) في نشاط ميداني، منذ تعرضه لتلك الوعكة، على المناسبات الوطنية مثل عيد الاستقلال (5 يونيو من كل عام) أوعيد اندلاع ثورة التحرير (1 نوفمبر من كل عام). ويتنقل بوتفليقة بشكل دوري إلى مستشفيات فرنسية وسويسرية لمتابعة فحوص طبية بعد الوعكة الصحية التي أصابته.